العبادة و السجود لغير الله

العبادة من الموضوعات التي تطرّق إليها الذكر الحكيم كثيراً. وقد حثَّ عليها في أكثر من سورةٍ وآية وخصَّها باللّه سبحانه و قال:"وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّتَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" و نهى عن عبادة غيره من الاَنداد المزعومة و الطواغيت
Sunday, February 1, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
العبادة و السجود لغير الله
العبادة و السجود لغير الله

 






 

العبادة من الموضوعات التي تطرّق إليها الذكر الحكيم كثيراً. وقد حثَّ عليها في أكثر من سورةٍ وآية وخصَّها باللّه سبحانه و قال:"وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّتَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" (1) و نهى عن عبادة غيره من الاَنداد المزعومة و الطواغيت والشياطين، وجعل اختصاص العبادة به الاَصلَ الاَصيل بين الشرائع السماوية و قال: "قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّاللّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ" (2) كما جعلها الرسالة المشتركة بين الرسل فقال سبحانه:"وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَاجْتَنِبُوا الطّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ" (3)
فإذا كانت لهذا الموضوع تلك العناية الكبيرة فجدير بالباحث المسلم أن يتناوله بالبحث و التحقيق العلمي، حتى يتميّز هذا الموضوع عن غيره تميزاً منطقياً.
والذي يُضفي على الدراسة، أهمية أكثر، هو أنّ التوحيد في العبادة أحد مراتب التوحيد التي لا محيص للمسلم من تعلّمه، ثمّ عقد القلب عليه، و التحرر من أيّ لون من ألوان الشرك. فلا تُنال تلك الاَمنيةُ في مجالي العقيدة و العمل إلاّبمعرفة الموضوع معرفة صحيحة، مدعمة بالدليل حتى لا يقع المسلم في مغبَّة الشرك، و عبادة غيره سبحانه.
و رغم المكانة الرفيعة للموضوع لم نعثر على بحث جامع حول مفهوم العبادة يتكفّل بيان مفهومها، وحدّها الذي يُفصلها عن التكريم و التعظيم أو الخضوع والتذلل، و كأنّ السلف ـ رضوان اللّه عليهم ـ تلقّوها مفهوماً واضحاً، و اكتفوا فيها بما توحي إليهم فطرتُهم.
ولو صحّ ذلك فإنّما يصحّ في الاَزمنة السالفة، دون اليوم الذي استفحل عند بعض الناس أمر إدّعاء الشرك في العبادة، فيما درج عليه المسلمون منذ قرون إلى أن ينتهي إلى عصر التابعين والصحابة فأصبح ـ بادعائهم ـ كلّ تعظيم و تكريم للنبيّ، عبادة له، وكلّ خضوع أمام الرسول شرك، فلا يلتفت الزائر يميناً و شمالاً في المسجد الحرام و المسجد النبوي إلاّو توقر سمعه كلمةُ «هذا شرك يا حاج»، وكأنّه ليس لديهم إلاّ تلك اللفظة، أو لا يستطيعون تكريم ضيوف الرحمن إلاّبذلك.
فاللازم على هوَلاء ـ الذي يعدون مظاهر الحبّ والودّ، و التكريم و التعظيم شركاً و عبادة ـ وضعُ حدٍّ منطقيّ للعبادة، تُميَّز به، مصاديقُها عن غيرها حتى يتّخذه الوافدون من أقاصي العالم وأدانيه، ضابطة كلّية في المشاهد و المواقف، ،و لكن ـ و للاَسف ـ لا تجد بحثاً حول مفهوم العبادة و تبيينها في كتبهم و نشرياتهم و دورياتهم.
فلاَجل ذلك قمنا في هذا الفصل، بمعالجة هذا الموضوع، بشرح مفهوم العبادة لغة و قرآناً، حيث بيّنا أنّ حقيقة العبادة في تعاليم الاَنبياء أخصّ ممّا ورد في المعاجم و كتب اللّغة.

العبادة في المعاجم و التفاسير

بالرغم من عناية اللغويين و المفسّرين بتفسير لفظ العبادة و تبيينها، لكن لا تجد في كلماتهم ما يشفي الغليل، و ذلك لاَنّـهم فسّـروه بأعمّ المعاني وأوسعها و ليس مرادفاً للعبادة طرداً و عكساً.
1ـ قال الراغب في المفردات: «العبودية : إظهار التذلّل، و العبادة أبلغ منها، لاَنّها غاية التذلّل، ولا يستحقّها إلاّمن له غاية الاِفضال و هو اللّه تعالى و لهذا قال: "وَقَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ..." (4)
2ـ قال ابن منظور في لسان العرب: «أصل العبودية: الخضوع والتذلل».
3ـ قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط: «العبادة: الطاعة».
4ـ قال ابن فارس في المقاييس: «العبد، الذي هو أصل العبادة، له أصلان متضادّان، والاَوّل من ذينك الاَصلين، يدلّ على لين و ذُلّ، و الآخر على شدّة وغلظه».
هذه أقوال أصحاب المعاجم و لا تشذّ عنها أقوال أصحاب التفاسير وهم يفسّرونه بنفس ما فسّره به أهل اللغة، غير مكترثين بأنّتفسيرهم، تفسير لها بالمعنى الاَعم.
1ـ قال الطبري في تفسير قوله : "إِيّاكَ نَعْبُدُ": اللّهمّ لك نخشع و نذلّ و نستكين إقراراً لكَ يا ربّنا بالربوبية لا لغيرك. إنّ العبودية عند جميع العرب أصلها الذلّة و أنّـها تسمّى الطريق المذلّل الذي قد وطئته الاَقدام و ذلّلته السابلة معبَّداً، و من ذلك قيل للبعير المذلّل بالركوب للحوائج: معبَّد، و منه سمّي العبد عبداً، لذلّته لمولاه.(5)
2ـ قال الزجاج: معنى العبادة: الطاعة مع الخضوع، يقال: هذا طريق معبّد إذا كان مذلّلاً لكثرة الوطء، و بعير معبّد إذا كان مطلياً بالقطران، فمعنى "إِيّاكَ نَعْبُدُ" : إيّاك نطيع، الطاعة التي نخضع منها.(6)
3ـ و قال الزمخشري: العبادة: أقصى غاية الخضوع و التذلّل، و منه ثوب ذو عبدة أي في غاية الصفافة، وقوة النسج، و لذلك لم تستعمل إلاّ في الخضوع للّه تعالى لاَنّه مولى أعظم النعم فكان حقيقاً بأقصى غاية الخضوع.(7)
4ـ قال البغوي: العبادة: الطاعة مع التذلل والخضوع و سمّي العبد عبداً لذلّته وانقياده يقال: طريق معبّد، أي مذلّل.(8)
5ـ قال ابن الجوزي: المراد بهذه العبادة ثلاثة أقوال:
أ: بمعنى التوحيد "إِيّاكَ نَعْبُدُ" عن علي و ابن عباس.
ب: بمعنى الطاعة كقوله تعالى: "لا تَعْبُدِالشَّيْطانَ"(9)
ج: بمعنى الدعاء.(10)
6ـ قال البيضاوي: العبادة أقصى غاية الخضوع والتذلّل، و منه الطريق المعبّد أي المذلّل، و ثوب ذو عبدة، إذا كان في غاية الصفافة، و لذلك لاتستعمل إلاّ في الخضوع للّه تعالى.(11)
أنّ تفسير العبادة بغاية الخضوع ربّما يكون تفسيراً بالاَخص، إذ لاتشترط في صدقها غاية الخضوع، و لذلك يعدُّ الخضوع المتعارف الذي يقوم به أبناء الدنيا أمام اللّه سبحانه عبادة، و إن لم يكن بصورة غاية التعظيم، و ربّما يكون تفسيراً بالاَعمّ، فإنّ خضوع العاشق لمعشوقه ربّما يبلغ نهايته و لا يكون عبادة.
7ـ و قال القرطبي: نعبُد، معناه نطيع، و العبادة: الطاعة والتذلّل، وطريق معبّد إذا كان مذلّلاً للسالكين.(12)
8ـ و قال الرازي: العبادة عبارة عن الفعل الذي يوَتى به لغرض تعظيم الغير وهو مأخوذ من قولهم: طريق مُعبَّد.(13)
و إذا قصرنا النظر في تفسير العبادة، على هذه التعاريف و قلنا بأنّها تعاريف تامّة جامعة للاَفراد و مانعة للاَغيار، لزم رَمي الاَنبياء و المرسلين، و الشهداء والصديقين بالشرك وأنّهم ـ نستعيذ باللّه ـ لم يتخلّصوا من مصائد الشرك، و لزم ألاّيصحّ تسجيل أحد من الناس في قائمة الموحّدين. و ذلك لاَنّ هذه التعاريف تفسّر العبادة بأنّها:
1ـ إظهار التذلّل
2ـ إظهار الخضوع
3ـ الطاعة و الخشوع و الخضوع
4ـ أقصى غاية الخضوع
و ليس على أديم الاَرض من لا يتذلّل أو لا يخشع ولا يخضع لغير اللّه سبحانه و إليك بيان ذلك:

ليست العبادة نفس الخضوع أو نهايته

إنّ الخضوع و التذلّل حتى إظهار نهاية التذلّل لا يساوي العبادة ولا يعدّ حدّاًمنطقياً لها، بشهادة أنّ خضوع الولد أمام والده، و التلميذ أمام أُستاذه، و الجنديُّ أمام قائده، ليس عبادة لهم و إن بالغوا في الخضوع والتذلّل حتى و لو قبّل الولدُ قدمَ الوالدين، لايعد عمله عبادة، لاَنّ اللّه سبحانه يقول:"وَاخْفِضْ لَهُما جناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ" (14)
و أوضح دليل على أنّ الخضوع المطلق و إن بلغ النهاية لا يعدّعبادة هو أنّه سبحانه أمر الملائكة بالسجود لآدم وقال: "وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ" (15) و آدم كان مسجوداً له ككونه سبحانه مسجوداً له، مع أنّ الاَوّل لميكن عبادة و إلاّ لم يأمر به سبحانه، إذ كيف يأمر بعبادة غيره و في الوقت نفسه ينهى عنها بتاتاً في جميع الشرائع من لدن آدم - عليه السلام - إلى الخاتم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم و لكن الثاني أي الخضوع للّه، عبادة .
و اللّه سبحانه يصرّح في أكثر من آية بأنّ الدعوة إلى عبادة اللّه سبحانه و النهي عن عبادة غيره، كانت أصلاًمشتركاً بين جميع الاَنبياء، قال سبحانه: "وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَاجْتَنِبُوا الطّاغُوتَ" (16) و قال سبحانه: "وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاّنُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّأَنَا فَاعْبُدُون" (17) و في موضع آخر من الكتاب يعد سبحانه التوحيد في العبادة: الاَصل المشترك بين جميع الشرائع السماوية، إذ يقول: "قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِتَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً" (18)، و معه كيف يأمر بسجود الملائكة لآدم الذي هو من مصاديق الخضوع النهائي؟ وهذا الاِشكال لايندفع إلاّ بنفي كون مطلق الخضوع عبادة، ببيان أنّ للعبادة مقوّماً آخر ـ كما سيوافيك ـ لم يكن موجوداً في سجودالملائكة لآدم.
و لم يكن آدم فحسب هو المسجود له بأمره سبحانه، بل يوسف الصديق كان نظيره، فقد سجد له أبواه و إخوته، وتحقّق تأويل روَياه بنفس ذلك العمل، قال سبحانه حاكياً عن لسان يوسف :"إِنّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَكَوكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدينَ" (19)
كما يحكي تحقّقه بقوله سبحانه: "وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُوَيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقّاً" (20) و معه كيف يصحّ تفسير العبادة بالخضوع أو نهايته.
إنّه سبحانه أمر جميع المسلمين بالطواف بالبيت، الذي ليس هو إلاّحجراً و طيناً، كما أمر بالسعي بين الصفا والمروة، قال سبحانه:"وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ" (21) و قال سبحانه: "إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَفَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما" (22)
فهل ترى أنّ الطواف حول التراب والجبال والحجر عبادة لهذه الاَشياء بحجّة أنّه خضوع لها؟!
إنّ شعار المسلم الواقعي هو التذلّل للموَمن و التعزّز على الكافر، قال سبحانه:"فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُوَمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكافِرينَ" (23)
فمجموع هذه الآيات و جميع مناسك الحجّ، يدلاّن بوضوح على أنّ مطلق الخضوع والتذلّل ليس عبادة. و إذا فسّرها أئمة اللغة بالخضوع و التذلّل، فقد فسّروها بالمعنى الاَوسع، فلا محيص حينئذٍ عن القول بأنّ العبادة ليست إلاّنوعاً خاصاً من الخضوع. و إن سُميت في بعض الموارد مطلق الخضوع عبادة، فإنّما سُميت من باب المبالغة و المجاز، يقول سبحانه: "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكيلاً" (24) فكما أنّإطلاق اسم الاِله على الهوى مجاز فكذا تسمية متابعة الهوى عبادة له، ضرب من المجاز.
و من ذلك يعلم مفاد قوله سبحانه:" أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بني آدَمَ أَنْ لاتَعْبُدُوا الشَّيطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ* وَأَنِ اعْبُدُوني هذا صِراطٌ مُسْتَقيمٌ" (25)
فإنّ مَنْ يتَّبِع قولَ الشَّيطان فيتساهل في الصلاة والصيام، و يترك الفرائض أو يشرب الخمر و يرتكب الزنا، فإنّه بعمله هذا يقترف المعاصي لا أنّه يعبده كعبادة اللّه، أو كعبادة المشركين للاَصنام و لاَجل ذلك، لايكون مشركاً محكوماً عليه بأحكام الشرك، و خارجاً عن عداد المسلمين، مع أنّه من عبدة الشيطان لكن بالمعنى الوسيع للعبادة الاَعمّ من الحقيقي و المجازيّ.
و ربما يتوسع في إطلاق العبادة فتستعمل في مطلق الاِصغاء لكلام الغير، وفي الحديث: «من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يوَدي عن اللّه عزّوجلّ فقدعبد اللّه، و إن كان الناطق يوَدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان».(26)
إنّ بعض من يفسّـر العبادة بالخضوع و التذلّل عند مايقف أمام هذه الدلائل الوافرة، يحاول أن يجيب و يقول: إنّسجود الملائكة لآدم أو سجود يعقوب و أبنائه ليوسف، لم يكن عبادة له و لا ليوسف، لاَنّذلك كان بأمر اللّه سبحانه و لولا أمره لانقلب عملهم عبادة لهما.
و هذا التوجيه بمعزِل عن التحقيق، لاَنّ معنى ذلك أنّ أمر اللّه يُغيّر الموضوع، و يبدل واقعه إلى غير ما كان عليه، مع أنّ الحكم لا يغيِّر الموضوع.
فإذا افترضنا أنّه سبحانه أمر بسبِّ المشرك و المنافق، فأمره سبحانه لا يخرج السبَّ عن كونه سباً، إذن لو كان مطلقُ الخضوع المتجلّي في صورة السجود لآدم، أو ليوسف، عبادة لكان معنى ذلك أنّه سبحانه أمر بعبادة غيره، مع أنّها فحشاء بتصريح الذكر الحكيم ولا يأمر بها سبحانه، قال تعالى: "إِنَّ اللّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِما لا تَعْلَمُونَ" (27) المصادر :
1- الاِسراء/23
2- آل عمران/64
3- النحل/36
4- الاِسراء /23
5- الطبري:التفسير 1: 53، ط دار المعرفة، بيروت
6- الزجاج: معاني القرآن 1:48
7- الزمخشري: الكشاف1: 10
8- البغوي: التفسير1: 42
9- مريم/44
10- ابن الجوزي: زاد المستنير 1:12
11- البيضاوي: أنوار التنزيل1:9
12- القرطبي: جامع أحكام القرآن1:145
13- الرازي: مفاتيح الغيب1: 242.
14- الاِسراء/24
15- البقرة/34
16- النحل/36
17- الاَنبياء/25
18- آل عمران/64
19- يوسف/4
20- يوسف/100
21- الحج/29
22- البقرة/158
23- المائدة/54
24- الفرقان/43
25- يس/60ـ 61
26- الكليني: الكافي 6:434
27- الاَعراف/28

 



 

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.