جرجي طربيه
الدكتور جرجي أنطونيوس طربيه (لبنان). ولد عام 1946في تنورين (قضاء البترون). حصل على الماجستير في اللغة العربية وآدابها - الجامعة اللبنانية 1971, والدكتوراه في اللغة العربية وآدابها - جامعة القديس يوسف 1980 , ودكتوراه الدولة في الآداب العالمية - جامعة القديس يوسف 1984. يشغل منذ 1980 منصب أستاذ الحضارة والأدب والنقد في الجامعة اللبنانية, وهو عضو لجنة دكتوراه الدولة في نفس الجامعة. أسس حركة الطلاب المستقلين 1968, كما أسس ثانوية تنورين الرسمية وكان أول مدير لها 1971, ورأس تحرير المجلة التربوية 1979 .
دواوينه الشعرية: القبطان 1986 - شهادات أمام محكمة القرن 1986 - حديقة السلطان 1986 - عاشق حوريات البحور السبع 1986 - زائرة الليل الليلكي 1990.
مؤلفاته: منها: الوجدية وأثرها في جذور المجتمع العربي - الوجدية وأثرها في الأندلس - التعصب العنصري والديني في الأندلس - مدخل إلى أدب الجاهلية - نقولا سعادة الباحث المقارن وداعية السلام الأدبي.
يحمل شارة النادي اللبناني المذهبة في سانتياغو, 1984- وميدالية رابطة خريجي معهد الرسل بجونيه
ممن كتبوا عن شعره :ميشال عاصي, وساسين عساف, ورياض قاسم, وأنطوان داغر, وأنسي الحاج.
عنوانه: ساحل بيبلوس - جبيل - لبنان.
من قصيدة:إشـــارات غير مرئية من العالم الخــفي
ليلةَ خرجت الريح بأسمالها إلى الطرقاتْ
تترنح من السكر تحت المصابيحْ
ودبكت كالغجر ..بكعبها العالي , وثوبها الأغبر البالي ..
والأباهمِ المُطقطقات
واستدارت بريح عُهرها
وشعرها الجَهَنَّمي الأشعث الكثيف
تطارد الرصيف بعُريها المخيف
ليلةَ الريح في المدينة المسكونهْ
رَوَّعَتْ بصوتها المجلجل الألباب
وحطمت برجلها الجردية الأبوابْ
وقرقعت قبابها ( تُطربق ) القِباب
الريح حين قهقهت كالمرأة المجنونه
قهقهاتِ الرُّعب في مدينة الضبابْ
ومدت اللسانَ للسحابْ
محشوة أسنانُها بالشعر والتراب
الريح حين طقطقت كالغانية
بكفها الصفراء
وأومأت بالثانيه
إليَّ وهي تَنْكِحُ الفضاءْ
لطالما ذي الأرجُل الجُرديَّة الغبراء
تفجرت بالعافيه
و( طَبَّسَتْ ) حافيةً في أوحل الشتاء ..
حينما مدت لي الأرياح سيقان الشَّعَرْ
كدت أعشى , كاد يعميني النظر
قلت أنأى عن وحول الأرض , أرقى في الفضاء
ملقيا عني العناء
بين أحضان السماء!!!
{{Fullname}} {{Creationdate}}
{{Body}}