هلال ناجي بن زين الدين الشقاقي العلوي (العراق). ولد عام 1929 في القرنة (ملتقى دجلة والفرات). تخرج في كلية الحقوق - جامعة بغداد 1951. مارس المحاماة والتأليف, ثم عين ممثلاً دبلوماسياً للعراق في إسبانيا وتونس وإيران, وترك السلك الدبلوماسي 1968. انتخب رئيساً لاتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين 1973. مثل العراق في العديد من المؤتمرات الأدبية والقانونية.
دواوينه الشعرية: ساقٍ على الدانوب 1959 - أغنية حزن إلى كركوك 1959 - الفجر آت يا عراق 1962 - مرفأ الذكريات 1964 - هذا جنى زرعك ياسامري 1968 - ملحمة الوفاء 1976 - الكشف والبيان 1994 - في خريف العمر 1999 - من ذكريات شاعر 2000.
أعماله الإبداعية الأخرى: نهاية رئيس (مسرحية) 1970.
مؤلفاته: له ما يزيد على التسعين عملاً مؤلفاً ومحققاً منها: القومية والاشتراكية في شعر الرصافي - محنة الفكر في العراق (بالاشتراك) - علم التحقيق بين النظرية والتطبيق (بالاشتراك) ــ الزهاوي ــ أثر النكبة في الشعر الفلسطيني, بالإضافة إلى تحقيقاته التي منها: جيش التوشيح للسان الدين بن الخطيب - متخير الالفاظ لابن فارس - أشعار النساء للمزرباني (بالاشتراك).
فاز بجائزة التحقيق من مكتب تنسيق التعريب 1970, وجائزة التقدير الذهبية من جمهورية مصر العربية 1982. كتبت عن الشاعر وآثاره أكثر من مائة دراسة جمعت في كتاب تذكاري بمناسبة بلوغ الشاعر الستين من عمره.

عنوانه: الأعظمية ص.ب 4068 بغداد - العراق..
 

من قصيدة: الـطـــير الـقــتــيل

في ليل (كانون) وموقدُنا    

بصبابة الأحطاب جذلانُ

أشذاء شاي في مجامره    

وعلى الجدار ترفُّ نيران

مازلت أذكر قصة رسخت    

حتى كأن القلب آذان