إبراهيم صبري
إبراهيم صبري محمد إبراهيم (مصر). ولد عام 1935 بضاحية المرج بالقاهرة. حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1956, ودبلوم الشريعة الإسلامية 1980 . حفظ الكثير من القرآن وأشعار السابقين في صباه وفجر شبابه, وبدأ كتابة الشعر دون أن يتجاوز الحادية عشرة من عمره, وقد بدأ نشر شعره في الستينيات. يعمل مديراً عاماً بوزارة الخارجية المصرية. مؤسس نادي القصيد في أواخر السبعينيات مع عدد من كبار الشعراء, وعضو بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر, وبشعبة الآداب بالمجلس القومي للثقافة 1984. اشتهر بمعارضاته الشعرية لفحول الشعراء, وقد ألقى شعره في الكثير من العواصم العربية والأوربية, وفي قاعة المؤتمرات بالأمم المتحدة, وجامعة جورج تاون بواشنطن.
دواوينه الشعرية: برق وقمر 1968 ــ الغصن الثائر 1978 ــ الثلج والبركان 1984.
مؤلفاته: أحكام جرائم العرض (قانون مقارن).
منحته أكاديمية الفنون والثقافة بولاية كاليفورنيا درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب 1990 . أصدر عنه الناقد الراحل جلال العشري كتاب ( الشاعر إبراهيم صبري وأحد عشر ناقداً) ضم آراء كبار النقاد في شعره.
عنوانه: 82 شارع محطة المرج ــ القاهرة.
من قصيدة: الطيــر..... والحديقة
هجر الطير شدْوه بالحديقهْ
ومضى يبتغي سماء الحقيقهْ
بعد أن عاش للغناء زمانا
يهب الشدو نبضه وعروقه
ويبُثّ الأيام في كل صبح
أغنيات إلى الهناء مشوقه
غير أن الهزار ذات مساء
مسّه طائف الشجون العميقه
قال فيم الغناء والشدو لمَّـا
فقد اليوم فجره وشروقه
وبأيِّ المنى تحلِّقُ في الرو
ض وأزكَى الزهور فيه غريقه
والذي لا يزال في الروض حيا
سلب العصر عطره ورحيقه
واستحالتْ خمائل الأيْكِ قفراً
والروابي غدت كهوفاً سحيقه
كنت من قبل فوقها تتغنَّى
وبها الآن ناعقٌ لن تُطيقه
فانْجُ يا طير من زمان لعين
صنع الزيف سحره وبريقه
{{Fullname}} {{Creationdate}}
{{Body}}