ابن الشاطىء
إسماعيل إبراهيم شتات (فلسطين). ولد عام 1939 في الجسير - فلسطين. أنهى دراسته الثانوية في الخليل بالضفة الغربية, والجامعية في تخصص الأدب العربي في القاهرة. عمل مدرساً في الأردن ولبنان وسورية والجزائر, كما عمل في الصحافة اللبنانية في أواخر الخمسينيات, والصحافة الجزائرية وفي الإذاعة الموجهة للمشرق العربي, ثم عاد إلى التدريس في المعاهد التكنولوجية والثانويات بالجزائر. مؤسس رابطة أدباء الساحل في سورية 1966, وعضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب بسورية 1968, ورئيس لفرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في المغرب العربي 1974 - 1981. شارك في الحياة الثقافية العربية, والملتقيات الأدبية العربية والعالمية.
دواوينه الشعرية: كتب ما يزيد على الثلاثين ديواناً نشر منها: خفقات قلب 1964 - محطات على ذاكرة الزمن 1966 - دائرة الرفض 1978 - الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث 1979 - اعترافات في عز الظهيرة 1981 - غاليتي لا تجيد فن الرقص 1982 - ميسون وسرطان الموقف الصعب 1983.
كتبت عنه العديد من المقالات في الدوريات المشرقية والمغربية كما تناول النقاد شعره في كتبهم مثل محمد الطاهر مكي, والبدوي الملثم .
عنوانه: ص.ب 75 - مخيم الفرسان - جيجل - الجزائر.
.. رغــــــــــم الرحـــيــــل..!?!
أنا بدءُ هذا المستحيلِ
وضُحى مخيَّلة الجليلِ
ودمي يسافر في عيو
ن اللدِّ والزمنِ الأصيل
والسيد المقلاع ذا
كِرَتي على مقل النخيل
أعتدُّ منتصباً كهـ
ـذا الحرف .. موقوت الفتيل
وأراك مثلي حرة
ولديَّ أكثر من دليل!!
أنا لا أريدك مرأة
تغفو على شفة الأصيل
تتنفس الآهات مُعـ
ـلنة عن القدِّ النحيل
وتذوب في صدر المتا
هةِ واللقاء المستطيل
تستحضر الكلمات .. تبـ
ـعثُها مكعَّبة الذهول..!!
إني أحبك ثورة
كبرى .. وقامة مستحيل
تلج الحياة غنيمة
بالحب .. تؤمن بالأصول
وعلى ملامحها ضميـ
ـر القدس في غدها الجليل
وتظل غزة في مفا
صِلِها مدى رغم الرحيل!!
لا تستحم على الأنا
أو تستريح على الفضول
هي في مُخيلتي مجـذْ
ذَرة .. وفي كل الحقول!!
أُنثى إذا عبق البنفـ
ـسج واستوى عنب الخليل!!
وإذا تمنطقت السيو
ف .. تجسدت في كل جيل!!
أعرفت ما أعني? أحبْ
بُ الحبّ ينسخ عن خيولي
ويظل في عمق الرَّبا
بة .. والمضارب .. والفصول
لا ينحني أبداً .. ويخـ
ـشى اللهَ .. في نغم جميل!!
يا أم أوفى إن تسطْـ
ـطحت المشاعر فاستقيلي!!
{{Fullname}} {{Creationdate}}
{{Body}}