سليمان أيوب عويس (الأردن). ولد عام 1943 في دبين - جرش. حصل على البكالوريوس في المحاسبة والتأمين من جامعة القاهرة 1968. عمل أولاً في حقل تخصصه, ثم عمل مذيعاً ومحرراً في التلفزيون الأردني, ثم عاد أدراجه إلى المحاسبة, ثم تفرغ للكتابة, ومن مناصبه السابقة: مدير تحرير مجلة وسام التي تصدرها وزارة الثقافة للأطفال, وصاحب ورئيس تحرير مجلة المهد. عضو رابطة الكتاب الأردنيين. كاتب زاوية (موال) في الصحف المحلية والإذاعة منذ عام 1976. بدأ تجربته الشعرية منذ أوائل الستينيات, بعد أن اتجه إلى كتابة القصة ونشر أولى قصصه 1959.
دواوينه الشعرية: العنقود 1973 - غنيت بغداد 1981, وله من الشعر الشعبي: مواويل رافضة 1980 - بيروت كيف حالك 1985, كما كتب ملحمة شعرية شعبية بعنوان: بارود 1987.
أعماله الإبداعية الأخرى: دموع من السماء 1959.

عنوانه: ص.ب 926710 عمان.
 

من قصيدة: الحـــــب الضــــائــــع

يا صاحبي هلاَّ رأيت غزالي    

في ربوة في السهل , في الأدغالِ

قد غاب لا أدري مَلالا هجرُه    

أم أنه يهوى شرودَ .. دلال

إن كان يرضى في فؤادي لوعة    

فلكم عهدت تلوُّعاً .. بوصال

طال النوى والدمع يملأ مقلتي    

ويشب في قلبي حنين ليالي

ويشدني للحب أني عاشق    

والموت أوشك أن يكون حيالي

ساءلت كف الليل هل صافحْتَها    

فطوى بأدراج الرياح سؤالي

وأجابني ديك الصباح تهرباً    

لا تسأل المفئود ذات الحال

حتى الطيور عرفت من ترتيلها    

عبث السؤال فمن ترى يبقى لي