عبدالوهاب أحمد البياتي (العراق). ولد عام 1926 في بغداد. خريج قسم اللغة العربية بدار المعلمين بالعراق 1950 . عمل مدرسًا في المدارس العراقية واللبنانية, وفي بعض الجامعات الأوروبية, كما عمل في السلك الدبلوماسي. دواوينه الشعرية: ملائكة وشياطين 1950 ـ أباريق مهشمة 1954 - رسالة إلى ناظم حكمت 1956 ـ المجد للأطفال والزيتون 1956 ـ أشعار في المنفى 1957 ـ عشرون قصيدة من برلين 1959ـ كلمات لا تموت 1964 ـ النار والكلمات 1964 ـ قصائد 1965 ـ سفر الفقر والثورة 1965 ـ الذي يأتي ولا يأتي 1966 ـ الموت في الحياة 1968 ـ بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة 1969 ـ عيون الكلاب الميتة 1969 ـ الكتابة على الطين 1970 ـ يوميات سياسي محترف 1970 ـ المجموعة الشعرية الكاملة 1971 ـ قصائد حب على بوابات العالم السبع 1971 ـ سيرة ذاتية لسارق النار 1974ـ كتاب البحر 1975 ـ قمر شيراز 1975 ـ صوت السنوات الضوئية 1979 ـ مملكة السنبلة 1979 ـ بستان عائشة 1989 .
أعماله الإبداعية الأخرى: محاكمة في نيسابور (مسرحية).
مؤلفاته: بول إيلوار مغني الحب والحرية (بالاشتراك) ـ أراغون شاعر المقاومة ـ تجربتي الشعرية.
ترجم أكثر من عشرين عملاً له إلى الفرنسية والإسبانية والروسية والإنجليزية والفارسية وغيرها.
كتب عنه أكثر من خمسين دراسة بلغات مختلفة.

عنوانه: عمان ص.ب 927293 ـ الأردن.
توفي عام 1999 (المحرر)
 

بستــــــان عائشـــــــة

بستان عائشة على (الخابور)

كان مدينةً مسحورةً

عرب الشمال

يتطلعون إلى قلاع حصونها

ويواصلون البحث عن أبوابها

ويقدمون ضحيةً للنهر في فصل الربيع

لعل أبواب المدينة

تستجيب لهم

فتفتح/ كلما داروا

اختفى البستانُ

واختفت الحصونْ

فإذا خبا نجم الصباحْ

عادوا إلى (حلبٍ) لينتظروا

ويبكوا ألف عام

فلعلهم في رحلة أخرى إلى (الخابور)..

يفتتحونها

ولعلهم لا يُفلحون

فالموت عراف المدينة

هادم اللذات

يعرف وحده

أين اختفى بستان عائشة?

وفي أي العصور?.