الدكتور بديع مصطفى حقي (سورية). ولد عام 1920 في دمشق. انتسب لمعهد الحقوق ونال الليسانس 1944, ثم نال الدكتوراه من معهد الحقوق بباريس 1950. عمل بالسلك الدبلوماسي منذ 1945, وتنقل خلال أربعين عاما بين باريس, وبرن, وموسكو, وإستانبول, وكابول, والجزائر, وكوناكري, ومقديشو. نظم أول قصيدة بالشعر الحر ونشرها في صحيفة الصباح 1943.
دواوينه الشعرية: سحْر 1953.
أعماله الإبداعية الأخرى: له في الرواية: جفون تسحق الصور 1968 - أحلام على الرصيف المجروح 1973 - همسات العكازة المسكينة 1986, وفي القصة: التراب الحزين 1961 - حين تتمزق الظلال 1980 - قوس قزح فوق بيت ساحور 1993.
مؤلفاته: الشجرة التي غرستها أمي (سيرة ذاتية) - قمم في الأدب العالمي - حين يورق الحجر. نال جائزة الدولة للقصة 1961.
ممن كتبوا عنه : عدنان بن ذريل, وصلاح ذهني, وسعد صائب, وعبدالسلام العجيلي , وشوقي بغدادي, وحسام الخطيب, وفاضل السباعي.
عنوانه: دمشق ص. ب 9287 - سورية.
الأرق
جفـونـي
كطيف حنـون
كجنح ضعيفٍ قصيفِ
كنسم يهوِّم عبر الكهوفِ
على الهُدْب ظلٌّ يغيم ويغفو
وأذيـال حلـم ذبيـح
يـرف ويهفـو
كروحي
وقلبي
يجيش بخفق
يعـد تَعـِـلاّت حبـي
فيومي لخيبة جفني وعشقي
ألم يتعب الوهم مما رواهُ?
ألم تهتك السرَّ آهُ?
ألم يخْب حلمي?
كنجم
فضائي
سـواد, سوادُ
وهـذا الفـراش قتـادُ
وعيني تساهر نجم السماء
على أفق الجفن جمر يؤجّ
ودمع غبي يعجّ
بأحلام خمره
وزهره
