فاتك مصطفى الباشا (سورية). ولد عام 1955 في الرستن. يحمل شهادة المراقبة الفنية من مدرسة المراقبين الفنيين بحمص عام 1977. يعمل موظفاً بالشركة العامة لمصفاة حمص.
دواوينه الشعرية: أول الأُكُل 1995.
حصل على جائزة من مهرجان الرقة عام 1995 عن قصيدة له بعنوان (جداول الحزن الستة).
عنوانه: الشركة العامة لمصفاة حمص. ص.ب 352 - الدائرة المدنية - سورية.
من قصيدة: مودة الله
يا كائنا فوق الوجود ولم تُؤانِسْك النواظرْ
صدَّقتُ في نفسي وجودَك بعدما اهتدت البصائر
يا مَنْ له جنات عدن والمعاطيرُ السواحر
المنشآتُ الخالداتُ الحورُ والبيضُ النواضر
وله النبيون الأُلى كانوا نجومًا أو منائر
إلا نبيَّا كان شمسَ العصر والعُصُر الغوابر
وله السمواتُ العلى وله المصابيحُ الزواهر
وله المجرّةُ والفضاءُ الرَّحبُ والقمرُ المسافر
والشمسُ تجري في مدارٍ ثابتِ الأركان دائر
وله البحار الواسعات وفوقها الشُمُّ المواخر
وله الجبال وما يجاورها البوادي والحواضر
وله الملايين التي فيها الأراجل والحرائر
يحيا على آلاء جودك مؤمن فيهم وكافر
حاشا لمُلْكِكَ أن يبِيدَ وأن يُحدَّ بعدِّ حاصر
لولا مودَّتُك القديمةُ لم أُصرِّح أو أجاهر
ولما ذكرْتُكَ خالياً والدمع في العينين ساحر
كالطلِّ زيّن أغصناً أو قَرَّ في حَدَق الأزاهر
إني رجعت إلى رحابك بالصغائر والكبائر
عَلِّي أنال إذا دعوتك بالحبيب منال ظافر
