الدكتور كمال محمد إسماعيل (مصر). ولد عام 1934 بمدينة كفر الدوار - مصر.أتم تعليمه الثانوي والجامعي بالإسكندرية حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1957, ثم حصل على درجتي الماجستير 1977, والدكتوراه 1983. عمل بالقاهرة في فروع الثقافة, ثم عمل بالسلك الجامعي أستاذاً للنقد الأدبي بجامعة تلمسان بدولة الجزائر, ثم استقال من جميع مناصبه وتفرغ للإنتاج الأدبي.عضو مؤسس لاتحاد الكتاب في مصر. نشر عشرات القصائد والمقالات النقدية في الصحف والمجلات المصرية والعربية.
دواوينه الشعرية: ربيع يوليو 1961 - للغروب : لا 1979 - الناي يعود قصبة 1983 - يسألون عنك 1987 - الانتساب إليها 1988 - معها غدا 1991, إلى جانب مسرحيتين شعريتين هما: ثقب في حائط المبكى 1971 - سلاماً سيناء 1988, وملحمة شعرية هي: ملحمة الزرازير 1991.
مؤلفاته: الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر - مع النصوص الشعرية - بالإضافة إلى عشرات المقالات النقدية في الصحف والمجلات المصرية والعربية.
عنوانه: 8 شارع تفتيش الري - أغاخان - القاهرة.
عندمـــا يتكلـم البحــــــر
بحرٌ أنا بالله إنِّي أعي
وأعرف الإنسيَّ من قوقعي
وفي اختلاط السحب في خاطري
أُوحِي لسُحب الماء أن أقلعي
وللشموس المطفآتِ اسطعي
لكن حَذار الجورَ.. إن تَسْطِعي
وللمظلات ألا أمسكي
بي, ثم للَّه ألا فاركعي
وأسأل اليود أَمَا نفحة
منك, فإن الفحم غالٍ معي
جِذْعِيَ لا يقوى على مشية
والجذر لا يخطو, ولا يدّعي
وإنني في خفَّتي حالةٌ
تغيب, لا يدري بها إصبعي
بالملح قد أُحْدِث شيئاً من الـ
ـحُمرة, في عين الفتى الألمعي
وأركُمُ اليومَ على صخرة
بالشمس, في نبراسها اللوذعي
أقول للشمس: ألا حلِّقي
فيها, وفي أقصى بنان, قَعِي
لا تنكريني إن أكن فاعل الـ
ـمعهود, في المجهول لا ترتعي
إني الكسائيُّ على صفحة الـ
ـمأهول, إني بعده الأصمعي