هاجم ذيب العيازرة (سورية). ولد عام 1945 في قرية بصير ـ محافظة درعا. أنهى المرحلة الابتدائية في مدرسة القرية 1958, ثم انقطع عن الدراسة النظامية, ونال الشهادة الإعدادية من المنازل 1961, ثم تابع دراسته الثانوية في دمشق, ونال شهادة الثانوية العامة ـ الفرع الأدبي 1965, وتابع دراسته في جامعة دمشق ـ كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية, ولكنه انقطع عن الدراسة بعد ثلاث سنوات ليلتحق بدار المعلمين بحلب ويتخرج فيها 1968 . عمل بالتدريس بعد تخرجه من دار المعلمين, ثم موجهاً تربوياً في مدارس سورية. کتب الشعر في المراحل الأولى من حياته.
دواوينه الشعرية : يمانيات 1992 ـ قناديل على أبراج الشام 1992 ـ غناء العصافير 1992- الصحوة 1993 - أغنيات للمدن النائمة 2000.
ممن كتبوا عنه : عبد السلام المحاميد , وعبد الحميد المقداد, وإبراهيم عباس ياسين , في صحيفتي الثورة والبعث السوريتين .
عنوانه : حي الشهداء ـ جانب المركز الثقافي ـ مدينة درعا ـ محافظة درعا.
من قصيدة: جولـــة في حـديقــة شــاعــــر
ترتادُ أسرابُ الطيورِ حقولي
وحدائق وَشَّتْ بَوارَ سهولي
وتفوح أفواه السنابل كلما
رَقَّ النسيم تنهَّدت بِشَمول
يغسِلْنَ لي عند الصباح كآبة
ويُزحن في غسق المساء خمولي
فالشعر عندي غادة في سحرها
وحي يطوف بطرفها المكحول
وتجول كالحدقات في حَلَك الدجى
شمس تفيض بعالم المجهول
عرس الحروف على ثياب قصائد
منثورة بأريجها المبلول
كم مرة غسلت يداك ضمائرا
عجبا ..أراك اليوم كالمغسول
عجبا أرى الشعراء في أيامنا
يتصحرون, وغيرهم بخميل
عجبا ويا عجبا إلام ترجّلوا?
والآخرون على سروج خيول