حسن عاصي الشيخ

Monday, November 30, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
حسن عاصي الشيخ

حسن عاصي الشيخ (سورية). ولد عام 1955 في قرية حيان التابعة لمحافظة حلب. حاصل على إجازة في الآداب من قسم اللغة العربية بجامعة حلب. يعمل مديراً للتربية بحلب منذ عام 1997.  شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والمهرجانات الشعرية على المستوى المحلي والوطني, ومن ذلك مهرجان الشعر بجامعة حلب, وجامعة تشرين, واتحاد الكتاب العرب, كما مثَّل سورية في مهرجان الشباب العربي السادس بالمملكة العربية السعودية.
دواوينه الشعرية: انكسارات الصهيل 1994.
حصل على المركز الأول في مهرجان الشعر بحلب 1977, والثاني في مهرجان الشعر باللاذقية 1977, والأول في مهرجان الشعراء الشباب 1983, وفي مهرجان الشعر الذي أقيم تكريماً للشهداء في الرقة 1985.
ممن كتبوا عنه أحمد زياد محبك, وأحمد دوغان.

عنوانه: مديرية التربية - ص.ب 8463 - حلب - سورية.
 

أنشودة الأرض لشظايا الورود

هو الحب..

هو الموت حباً!

هو البدء نحو البداية قالوا..

وأنتِ تماوجتِ فوق ضفاف الفراتِ

حقولاً من القمحِ

مدّتْ إلى الأرض كفاً

وللشمس كفاً

تعمَّدْتِ بالرعد.. والريحِ

صرتِ عروساً تخبيء تحت الضفائر شمساً

وخبزاً

وموال عشقٍ يسافر صوب اشتعال البراكينِ

بالتوقِ

حين (انتبذتِ) مكاناً قصيًّا

(حمدتِ الإلهَ)

(وطهَّرتِ) رجسَ الزمانِ

ووجَّهْتِ وجهك نحو الجنوب

وكبَّرتِ

ثم هززْتِ بجذع النخيل

فساقَطَ موتاً

وساقَطَ ورداً

وينبوعَ ضوءٍ يفيضْ

ليجتاح هذي المسافات..

تمتدُّ..

لملمتِ كلَّ نجومِ المجرَّات عقداً

وأعلنتِ:

إني توحدتُ في الأرضِ

صارت خلايايَ زيتاً لكل المصابيحِ

خبزاً..

لكل الجياعِ

ليخضلَّ هذا الترابُ

وينبض بالحب والعافيه

هو الحب.. قالوا..

هو الموت قالوا..

وقالوا: ينام الفرات على ضفتيك..

وتصحو دمشقُ

شرارة عشقٍ بصدركِ

تزرع أرض الجنوب ربيعاً

من الحُمرة القانيه

فشدِّي إليك الزمانَ

وضمِّي إليك المكانَ

هو الوقت صحوٌ

تطيب طقوس الصلاة العنيدةِ

فوق الترابِ

فصلِّي...

وبيني وبينك موعدُ عشقٍ

من القلب يمتدُّ.. حتى الزناد

وشرفة أرْزٍ تروِّض للثأر رمحاً

أطلِّي

ونامي بقلبيَ جرحاً..

ونجماً يلوِّن ليل الصحارى

وخبِّي بصدريَ مهرًا جموحًا..

يرُود السماوات..

بين الوريد..

وبين الشِّغافِ.. احتويتكِ

أهلاً..

تجسَّدتُ فيك

وفيَّ تشظَّيتِ عنقود برقٍ

فأهلاً.. وهاتي يديك

اقتربتِ

وصلتِ

أنا.. أنتِ!!

إنا اتحدنا..

وُلِدْنا!!



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.