سليمان أحمد العيسى (سورية). ولد عام 1921 في قرية النعيرية - غربي مدينة أنطاكية. حصل على إجازة في الآداب والتربية 1947. عمل مدرساً وموجهًا أول للغة العربية. عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق منذ 1990.
دواوينه الشعرية: مع الفجر 1952 ـ شاعر بين الجدران 1954 ـ أعاصير في السلاسل 1954 ـ ثائر من غفار 1955 ـ رمال عطشى 1957 ـ قصائد عربية 1959 ـ الدم والنجوم الخضر 1960ـ أمواج بلا شاطيء 1961 ـ رسائل مؤرقة 1962 ـ أزهار الضياع 1963 ـ أغنيات صغيرة 1967 ـ كلمات مقاتلة 1968 ـ أغنية في جزيرة السندباد 1971 ـ أغان بريشة البرق 1974 ـ المجموعة الكاملة 1980, الكتابة أرق 1982 ـ الديوان الضاحك 1987 - وسافرت في الغيمة 1988, إلى جانب مجموعة من المسرحيات الشعرية, وأشعار, ومسرحيات الأطفال منها: الفارس الضائع 1969 ـ إنسان 1969 ـ ابن الأيهم 1970 ـ الصيف والطلائع 1970 ـ غنوا يا أطفال 1977.
أعماله الإبداعية الأخرى: مجموعات من القصص المؤلفة والمترجمة, ومؤلفات تجمع بين الشعر والنثر.
مؤلفاته : شعراؤنا يقدمون أنفسهم للأطفال - دفتر النثر.
حصل على جائزة شعر الأطفال من الألكسو, وعلى جائزة لوتس للشعر من اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا, وجائزة الإبداع في مجال الشعر من مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.
عنوانه: كلية التربية - ص.ب: 6803 تعز - اليمن.
من قصيدة: مصــرع الفـــارس إلى الشهيد عبد المنعم رياض
بيضاء شامخة الأسى سيناء
تُسقَى بجرحك روعة وتضاءُ
بيضاء تغسل أرضها وسماءها
بسنا الرجولة دفقةٌ حمراء
بيضاءُ تنفض في العراء قبورنا
فإذا الطريق شهادة وفداء
وأجُسُّ عار الدهر, يجلد جبهتي
بالنار.. يسحق رأسيَ الإغضاء
عامان.. أمضغ زفرتي مخنوقة
عامان.. قصة ذُلّنا الأنباء
وأفيق أمسِ.. يفيق كل مجلل
بالموت.. تُتْلِع جيدَها الصحراء
نصحو على نبأ الشهيد: جباهنا
زهوٌ يضيء, ودمعنا خيلاء
مسح الدمُ البطلُ الهوانَ, وغُيبتْ
في قاع نعشك نكسة سوداء