عدنان عباس سلمان الصائغ (العراق). ولد عام 1955 في مدينة الكوفة. حاصل على شهادة الإعدادية الزراعية. عمل في الصحافة العراقية والعربية, وكان رئيساً لتحرير مجلة (أسفار) التي تعنى بالإبداع الأدبي. عضو اتحاد الأدباء العراقيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب, واتحاد الصحفيين العالميين ونقابة الصحفيين العراقيين.
دواوينه الشعرية: انتظريني تحت نصب الحرية 1984 - أغنيات على جسر الكوفة 1986 - العصافير لا تحب الرصاص 1986 - سماء في خوذة 1988- مرايا لشعرها الطويل 1992 - غيمة الصمغ 1992 - تحت سماء غريبة 1994 - تكوينات 1996 - نشيد أوروك 1996.
حصل على الجائزة الأولى في مسابقة نقابة الصحفيين العراقيين في الحوار الصحفي الثقافي 1989, وفي مسابقة نادي الكتاب الكبرى للشعر 1992 , وعلى الجائزة الأولى للشعر في مسابقة مجلة الأقلام 1992, وجائزة هيلمان هاميت العالمية للإبداع وضحايا التعبير 1996, وجائزة الشعر العالمية في روتردام 1996.
كتب عنه العديد من النقاد والشعراء منهم عبدالوهاب البياتي, ومدني صالح, وعبدالرحمن مجيد الربيعي, وعبدالجبار داود البصري, وطراد الكبيسي, وماجد السامرائي, وعبدالرزاق عبدالواحد, وفاضل ثامر.
عنوانه: دار الشؤون الثقافية العامة - نادي الكتاب, ص.ب 4032 - بغداد.
بـريـــد القــنـابــــــــل
أنت لا تفهمين إذن
رجلٌ في كتاب
سوف يعبر مبنى الجريدة, شعركِ ـ هذا الصباح ـ
فيشغلني عن دوار القصيده
أتأمل فوضاكِ من فتحةٍ في القميص
وفوضاي في الورقه
سيمر بيَ العطرُ
يأخذني لتفاصيل جسمك
أو لتفاصيل حزني
من سيرتب هذا الصباح القلق?
الفناجين باردة كالصداقات
والحرب تعلك أيامنا
وأنا في انتظار الندم
اقلبي الصفحة الآن
بُرجك تشغله الوفيات
وبُرجي تشغله الطائرات
أنت لو تفهمين إذن
كيف يُربكني خجلي
حين تفضح وجهي مرايا النساءْ
كيف يكسرني زعل الأصدقاء
فأجمع كل نثاري
وأختار زاويةً للحنين
هي الوطنُ ـ
الكأسُ ـ
والمرأةُ.. الواحدة
(في بريد القذائف
أوزّعُ قلبي على الأرصفه
وانتظرُ العائدين من الموت في عربات الصدف)
أنتِ لو تفهمين إذن
كيف تجمعني الحرب في طلقة..
ثم تنثرني في شظايا المدن
اقلبي الصفحة الآن
لا وقت
إن القنابل
تقتسم الأصدقاءْ