محمد عبدالرحمن كفرجومي (سورية). ولد عام 1962 بقرية بسامس في محافظة إدلب. أتم دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس محافظة إدلب, ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين وتخرج فيه عام 1982, ثم أكمل دراسته الجامعية بقسم اللغة العربية بجامعة حلب.عمل مدرساً بالمرحلة الابتدائية منذ عام 1982. بدأ كتابة الشعر منذ كان طالبًا بالمرحلة الثانوية, وقد رصد فيه الحالات الوجدانية التي تكتنف الفرد, وتحدث عن هموم مجتمعه. ينتمي إلى منتدى جسر الشغور الإبداعي, وهو منتدى يضم أدباء عديدين من كتّاب الشعر والقصة والمقالة وغيرها.
عنوانه: جسر الشغور - ص.ب 70 - محافظة إدلب - الجمهورية العربية السورية.
نهايةُ وردة
ماذا اقترفت من الذنوب لأُقطَفا?!
قُطِفتْ أنامل من سعى وتعسَّفا..
وأتتْ فعائله عليه, وظلمه..
من كان في ظلم الأزاهر مسْرفا
يا قاطفي ماذا تفيد بوردة
أتلفْتَها.. ما ينبغي أن تُتْلَفا!!
أذْللتَني.. فسحبت من جسدي الشذى
ولعبتَ بي مستهزئاً متعجرفا
ونتَفْتَ أوراقي بكل قساوةٍ
ورميتني عوداً ذبولاً مقرفا
وسحقْتني تحت السنابك بعدما
أشبعتَ نزوتك القميئة متْرَفا
لو أستطيع هتفتُ فيك, ورغبتي
لو أستطيع لمرة أن أهتفا:
لا يا نزيل جهنمٍ أحببتُ أن
أحيا لنشر الحب لا أن أُنتَفا
لو كنتَ قد أهديتني لحبيبة
- رغم التعسف - كان ذنبك ألطَفَا