
نبيل محمد الأصبّاشي (سورية). ولد عام 1953 في حماة. تخرج في جامعة دمشق - كلية الآداب - قسم اللغة العربية عام 1975, ثم حصل على دبلوم الدراسات اللغوية من جامعة دمشق 1977. عضو في رابطة الأدب الإسلامي, وفي مجلس إدارة النادي الثقافي العربي في الشارقة, وعضو في اتحاد الكتاب العرب, فرع حماة.
دواوينه الشعرية: لحن الجراح 1990 - مسافر في فجاج النور 1997.
مؤلفاته: منها: دراسة فنية في رجز أبي نواس - دراسة فنية في رويّ القافية الشعرية - دراسة نقدية لديوان اللهب الأخضر - دراسة نقدية لديوان عناق الشمس - دراسة فنية لديوان أغنيات إلى الوطن.
نشر العديد من أعماله الشعرية ودراساته النقدية ومقالاته في اللغة والأدب والنقد الأدبي في الصحف والمجلات العربية. شارك في كثير من الندوات والأمسيات والمؤتمرات الأدبية في دولة الإمارات العربية, وسورية, وتركيا. حصل على جائزة مؤسسة جمعة الماجد بالإمارات عن مسابقة شعرية عام 1981, وعلى عدد من شهادات التقدير من منطقة دبي التعليمية, ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة.
ممن كتبوا عنه: عبدالرحمن العبادي - عبدالمنعم عواد - سليمان العمري - فاروق حداد.
عنوانه: فرع اتحاد الكتاب العرب بحماة - الجمهورية العربية السورية.
أطياف قزحية
تموج بأطيافيَ الأدمعُ
ويهجع جفني وما تهجعُ
لقد ألفتْ لُبْثَها في عيوني
وليس لها غيرها مخدع
أهدهدها كي تنام قليلاً
ليهدأ روعيَ والمضجع
ويمخر زورقها مُرْجحنًّا
دموعي, وهُدْبي لها برقع
وشاطئها بؤبؤٌ قزحيٌّ
إلى دفء لألائه تُهْرَع
تجدّفُ طوراً بدمعي الخضمِّ
وحيناً تعُوج ولا تسرع
وحيناً أراها تغيب بعيداً
بعيداً, ولم أدرِ ما تزمع
أتزمع هجري إلى عالمٍ
سحيق المدى, ساءَ ما تصنع?!
أتهجرني?! كيف تهجر ظلي?!
وهل هَجْر تلك الرؤى ينفع?!