رشید رضا

محمد

Saturday, May 17, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
محمد

محمد رشید بن علی رضا ولد 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 فی قریة "القلمون (لبنان)"، وهی قریة تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أمیال، وتوفی بمصر فی 23 جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935م.
کان أبوه "علی رضا" شیخًا للقلمون وإمامًا لمسجدها، فعُنی بتربیة ولده وتعلیمه. حفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والکتابة والحساب، ثم انتقل إلى طرابلس، ودخل المدرسة الرشیدیة الابتدائیة، ثم المدرسة الوطنیة الإسلامیة بطرابلس التی کانت تهتم بتدریس اللغة العربیة والعلوم العربیة والشرعیة والمنطق والریاضیات والفلسفة الطبیعیة، وقد أسس هذه المدرسة وأدارها الشیخ حسین الجسر، وکان یرى أنه من الضرورة لرُفی الأمة الجمع بین علوم الدین وعلوم الدنیا على الطریقة الأوروبیة الحدیثة مع التربیة الإسلامیة الوطنیة.
و حین أُغلقت المدرسة، توثقت صلة رشید رضا بالشیخ الجسر، واتصل بحلقاته ودروسه، حیث أحاط الشیخ الجسر "رشید رضا" برعایته، ثم أجازه سنة 1897 لتدریس العلوم الشرعیة والعقلیة والعربیة، وفی الوقت نفسه درس "رشید رضا" الحدیث على ید الشیخ "محمود نشابة" وأجازه أیضًا لروایة الحدیث، کما واظب على حضور دروس نفر من علماء طرابلس مثل: الشیخ عبد الغنی الرافعی، ومحمد القاوجی، ومحمد الحسینی، وغیرهم.
ویعتبر محمد رشید رضا مفکراً إسلامیاً من رواد الإصلاح الإسلامی الذین ظهروا مطلع القرن الرابع عشر الهجری. وبالإضافة إلى ذلک، کان صحفیا وکاتبا وأدیبا لغویا. هو أحد تلامیذ الشیخ محمد عبده. أسس مجلة المنار على نمط مجلة "العروة الوثقى" التی أسسها الإمام محمد عبده، ویعتبر الإمام المجدد حسن البنا أکثر من تأثر بالشیخ رشید رضا.
بارک الله فی عمر الشیخ الجلیل وفی وقته رغم أنشغاله بالمجلة التی أخذت معظم وقته، وهی بلا شک أعظم أعماله، فقد استمرت من سنة (1316هـ == 1899م) إلى سنة (1354 == 1935م)، واستغرقت ثلاثة وثلاثین مجلداً، ضمت 160 ألف صفحةً، فضلاً عن رحلاته التی قام بها إلى أوروبا والآستانة والهند والحجاز، ومشارکته فی میادین أخرى من میادین العمل الإسلامی.
من أهم مؤلفاته "تفسیر المنار" الذی استکمل فیه ما بدأه شیخه محمد عبده الذی توقف عند الآیة (125) من سورة النساء، وواصل رشید رضا تفسیره حتى بلغ سورة یوسف وحالت وفاته،، دون إتمام تفسیره. وله أیضًا: الوحی المحمدی ونداء للجنس اللطیف، تاریخ الأستاذ الإمام والخلافة، السنة والشیعة، حقیقة الربا، مناسک الحج, الوهابیون والحجاز.
کان للشیخ رشید روابط قویة بالمملکة العربیة السعودیة، فسافر بالسیارة إلى السویس لتودیع الأمیر سعود بن عبد العزیز بن عبد الرحمن آل سعود وزوده بنصائحه، وعاد فی الیوم نفسه، وکان قد سهر أکثر اللیل، فلم یتحمل جسده الواهن مشقة الطریق، ورفض المبیت فی السویس للراحة، وأصر على الرجوع، وکان طول الطریق یقرأ القرآن کعادته، ثم أصابه دوار من ارتجاج السیارة، وطلب من رفیقیه أن یستریح داخل السیارة، ثم لم تلبث أن خرجت روحه الطاهرة فی یوم الخمیس الموافق (23 من جمادى الأولى 1354 هـ = 22 من أغسطس 1935م)، وکانت آخر عبارة قالها فی تفسیره: "فنسأله تعالى أن یجعل لنا خیر حظ منه بالموت على الإسلام".

أعماله :
مجلة المنار
تفسیر المنار
تاریخ الأستاذ الإمام، (الشیخ محمد عبده)
الوحی المحمدی
یسر الإسلام وأصول التشریع العام
الخلافة
الوهابیون والحجاز
محاورات المصلح والمقلد
ذکرى المولد النبوی
شبهات النصارى وحجج الإسلام
نداء للجنس اللطیف
السنة والشیعة
حقیقة الربا
مناسک الحج



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.