هو أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد بن هندو الرازي ، النيسابوري ، المعروف بابن هندو .عالم من أهل الري ، مشارك في الحكمة والطب والفلسفة والفلك ، وكان أديباً شاعراً ، كاتباً .كان من كتاب الانشاء في ديوان عضد الدولة الديلمي .
له كتب ومؤلفات منها : (المقالة المشوِّقة) ، و(الكلم الروحانية) ، و(الوساطة بين الزناة واللاطة) ، و(مفتاح الطب) ، و(ديوان شعر) ، وله رسائل مدونة .
ومن شعره :
حللت وقارىَ في شادن***عيون الأنام به تعقدُ
غدا وجهه كعبة للجمال***وفي قلبه الحجر الأسودُ
وله أيضاً :
قوِّض خيامك من أرض تضام بها***وجانب الذل إن الذلَّ يجتنبُ
وارحل إذا كانت الأوطان منقصة***فصندل الهند في أوطانه حطب
وله أيضاً :
تجلى الهدى يوم الغدير على الشبه***وبرّز إبريز البيان عن الشبهْ
وأكمل ربُّ العرش للناس دينهم***كما نزل القرآن فيه فأعربه
وقام رسول الله في الجمع رافعاً***بضبع علي ذي التعالي من الشبه
وقال ألا من كنت مولى لنفسه***فهذا له مولى فيالك منقبه
توفي بجرجان سنة 410 هـ ، وقيل سنة 420 ، وقيل 423 هـ .
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 1 ص34 ، الغدير 4/173 و174 ، فوات الوفيات 3/13 ـ 18 ، تتمة اليتيمة 1/155 ـ 165 ، دمية القصر 1/608 ـ 618 ، طبقات الأطباء 1/323 ، الأعلام 4/278 ، الوافي بالوفيات 21/13 ـ 18 ، معجم الادباء 13/136 ـ 146 ، معجم المؤلفين 7/82 ، عيون الأنباء ص 429 ـ 435 ، ريحانة الأدب (فارسي) 8/279 و280 ، هدية العارفين 1/686 ، يتيمة الدهر 3/459 ـ 462 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 4/304 و305 ، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ 3/88 ـ 90 .
