هو الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار ، وقيل كمبار ، الضبيري ، وقيل الضميري ، وقيل الصميري ، النعيمي، البلادي ، البحراني ، المشهور بابن كنبار أو ابن كمبار .عالم ، فقيه ، فاضل ، عابد ، زاهد ، صالح ، تقي ، بليغ ، أديب ، شاعر ، مؤلف .
ولد في البحرين ونشأ بها ، وتتلمذ على الشيخ محمد بن ماجد البحراني ، والمحدّث الجزائري .
روى عنه الشيخ عبد الله السماهيجي .
له كتاب (مقتل الحسين (عليه السلام)) ، و(مقتل أمير المؤمنين (عليه السلام)) ، وله (ديوان شعر) .
استشهد في القطيف على يد الخوارج سنة 1131 هـ ، وقيل في شهر ذي القعدة سنة 1130 هـ .
من شعره :
سرى وفد شوقي والأنام رقودُ***يسح دموعاً ما لَهُنَّ جمودُ
فعرّس مذعورَ الجنان بكربلا***فنازله كرب هناك جهيدُ
وقد شفه وفد مقيم بأرضها***ملابِسُهُم بين الملائك سودُ
ملائكة تقديسهم وثناؤهم***وتسبيحهم ندب عليه مديد
وتمجيدهم ندب الحسين ورهطه***غداة اصيبوا بالظما وابيدوا
مقيمون حول القبر يبكون رزءه***وليس لهم نحو السماء صعود
فيا غفلة عن نكبة عم غمُّها***وحادثة منها الجبالُ تميدُ
أيرشفه المختار سناً ومبسما***ويقرعه بالخيزرانِ يزيدُ
الى أن قال :
فيا آل ياسين ويا راية الهدى***مصابكم طول الزمان جديد
المراجع :
الذريعة ج9 قسم1 ص28 وج22 ص28 وص31 . أنوار البدرين ص180 وص181 . أدب الطف ج5 ص204 - ص208 . لؤلؤة البحرين ص109 وص110 . كشف الحجب والأستار ص219 وص544 . روضات الجنات ج8 ص152 . طبقات أعلام الشيعة ج6 ص709 وص710 .