هو كمال الدين ، وقيل جمال الدين مسعود بن عبد الله الخجندي ، المشتهر بكمال .من مشاهير الصوفية في ايران ، وكان عارفاً ، زاهداً ، شاعرا .ولد في مدينة خجند من بلاد تركستان بماوراء النهر ، ونشأ بها .حج بيت الله الحرام ، وعند عودته استوطن مدينة تبريز وسكنها أيام حكم السلطان حسين بن اويس الجلايري ، فحظي لديه وبنى له خانقاهاً في تبريز ، فالتف حوله جماعة من المتصوفة واعتقد وافيه . وفي عهد ميرانشاه بن تيمور حاكم آذربيجان عز شأنه وجلَّت منزلته .
عاصر الشاعر الايراني المعروف حافظ الشيرازي ، وتبادل معه الرسائل والأشعار .
توفي في تبريز سنة 792 هـ ، وقيل سنة 793 هـ ، وقيل سنة 803 هـ ، وقيل سنة 802 هـ ، وقيل سنة 808 هـ ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره :
ميخروشد بحر وميگويد بآواز بلند***هر كه در ما غرقه گردد عاقبت هم ما شود
وله أيضاً :
گر شبى آن مه زمنزل بى نقاب آيد برون***زاول شب تا دم صبح آفتاب آيد برون
خرقه هاى صوفيان در دور چشم مست او***سالها بايد كه از رهن شراب آيد برون
هر كجا باشد نشان پاى او زانجا بچشم***خاك برداريم چندانى كه آب آيد برون
با همه تقوى وزهد ار بشنود نامت كمال***از درون صومعه مست وخراب آيد برون
وله أيضاً :
بى غمش شاد مباش اى دل غم پرور ما***غم خور ايدل كه بجز غم نبود در خور ما
درد منديم خبر ميدهد از سوز درون***دهن خشك ولب تشنه وچشم تر ما
وله أيضاً :
كمال پيش كسانى كه عشق مى ورزند***شب فراق كم از روز پادشاهى نيست
المراجع :
الذريعة ج9 قسم3 ص917 وص918 وص1035 . هدية العارفين ج2 ص430 . حبيب السير (فارسي) ج2 ص565 وج3 ص548 وص549 . گنج سخن (فارسي) ص564 - ص568 . روز روشن (فارسي) ص237 . مجمع الفصحا (فارسي) ج4 ص56 وص57 . نفحات الانس (فارسي) ص609 وص610 . ريحانة الأدب (فارسي) ج3 ص331 - ص333 . فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص476 . هفت اقليم (فارسي) ج3 ص455 - ص458 . تذكره رياض العارفين (فارسي) ص200 وص201 . لغت نامه دهخدا (فارسي) ج40 ص164 وص165 . فرهنگ سخنوران (فارسي) ص488 وص489 . مشاهير جهان (فارسي) ص316 . فرهنگ معين (فارسي) ج6 ص1601 .