هو مليك ، وقيل آق ملك بن مليك جمال الدين السبزواري ، الفيروز كوهي ، المشتهر بأمير شاهي ، وقيل شاهي .من مشاهير الشعراء الغزليين في ايران ، ومن مروّجي مناقب أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن رواد العلم والأدب ، وكان حسن الخط ، ماهراً في الموسيقى وفن التصوير .
ولد في سبزوار سنة 787 هـ ، وتوفي في استراباد سنة 857 هـ ، وقيل سنة 859 هـ ، ودفن خارج مدينة سبزوار .
تقرب من بايسنقر ميرزا وحظي لديه وصار من ندمائه ، وصحبه الى هراة .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره :
شادم كه زمن بر دل كس بارى نيست***كس را زمن وكار من آزارى نيست
گر نيك شمارند وگرم بد گويند***با نيك بد هيچ كسم كارى نيست
وله أيضاً :
از ما سخنى بشنو وبا ما سخنى گوى***كز بهر تو بسيار شنيديم سخنها
هر كرا چشم بر حبيب منست***گر بود چشم من رقيب منست
بشرطى شد قتيل عشق شاهى***كه فردا دامن قاتل نگيرد
ومن شعره في محضر أحد السلاطين :
شاها مدار چرخ فلك در هزار سال***چون من يگانه اى ننمايد بصد هنر
گر زير دست هر كس ونا كس نشانيم***اينجا لطيفه ايست بدانم من اينقدر
بحرى است مجلس تو ود بحر بى خلاف***لؤلؤ بزير باشد وخاشاك بر زبر
المراجع :
الذريعة ج9 قسم2 ص502 وص503 . هفت اقليم (فارسي) ج2 ص286 وص287 . مجمع الفصحا (فارسي) ج2 قسم1 ص44 . فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص302 وص303 . ريحانة الأدب (فارسي) ج1 ص179 وص180 . مجالس المؤمنين (فارسي) ج2 ص666 وص667 . حبيب السير (فارسي) ج4 ص18 وص19 . لغت نامه دهخدا (فارسي) ج30 ص185 . فرهنگ سخنوران (فارسي) ص291 . فرهنگ معين (فارسي) ج5 ص883 وص884 .