ولم يحل الاجماع من قادة دول منطقة اليورو على بدء المفاوضات بشان برنامج مساعدة لليونان عبر الية الاستقرار الاوروبية والاصلاحات الجدية، دون تحذيرات المانيا من صعوبة الطريق وطوله امام اليونانيين.
وفي هذا الخصوص فقد اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان الاتفاق يتضمن مجموعة واسعة من الاصلاحات التي تحظى اليونان من خلالها على ما اعتقد بفرصة للعودة الى طريق النمو لكن الطريق سيكون طويلا وعلى ضوء مفاوضات الليلة الماضية سيكون صعبا.
اما فرنسا الرافضة لخروج اليونان من دول منطقة اليورو فقد رحبت على لسان رئيس جمهوريتها فرانسوا هولاند بالقرار ووصفته بالتاريخي ما بين اوروبا و اليونان .
من جهته وصف رئيس الوزراء اليوناني الشاب الكسيس تسيبراس الاتفاق بالصعب لكنه رأى فيه ضمانا للاستقرار المالي والانتعاش الاقتصادي في بلاده، مؤكدا ان حكومته خاضت حتى النهاية معركة عادلة.