
أكد المرجع الديني "جوادي الآملي" خلال لقائه رئیس منظمة السیاحة الدينية في الفاتیکان، الكاردينال "المونسینیور أندريه آتا"، أن جميع الأنبياء كانوا مصدقين للأنبياء الذين كانوا من قبلهم.
وأفاد إکنا أنه أکد آیة الله العظمى "جوادی الآملی" خلال هذا اللقاء أن السیاح یزورون مختلف الدول لزیارة الأماکن التاریخیة التی قدبنیت من الحجر، والخشب، والطین بینما الزوار یسافرون لکسب المعارف الدینیة.
وأضاف أن زائر المسیح(ع) إذا لم یحصل علی المعارف فإنه لیس زائراً حقیقیاً للمسیح کما هو الحال بالنسبة إلی من یسافر إلی البلاد الإسلامیة لزیارة الأماکن المقدسة کمسجد النبی(ص)، ثم يرجع دون أن یدرک المعارف النبویة.
وصرح أن کل نبی إلهی کان مصدّقاً للأنبیاء الذين كانوا من قبله إلا أنه جاء بتعالیم جدیدة وفق ظروف عصره ولکن متفقة مع التعالیم السابقة، مضیفاً أن کل شخص ذهب إلی زیارة الأنبیاء ولم یسمع صوت الوحدة والتضامن فی زیارته فلیعرف أنه لم یؤد الزیارة الحقیقیة.
وأکد هذا المرجع الدینی علی ضرورة التعایش السلمی بین أتباع الدیانات المختلفة، مضیفاً أنه لونظر أتباع الدیانات الإلهیة فی تعالیم أنبیاءهم لرأوا الإنسجام وعدم الخلاف بینها، فلاینبغی أن یکون بینهم خلاف علی الإطلاق، بل یجب علیهم أن یعیشوا عیشة سلمیة ووحدویة.
بدوره، قال رئیس منظمة السیاحة الدينية فی الفاتیکان، الكاردينال "المونسینیور أندريه آتا"، إن الزیارة تخصّ الجمیع خاصة الأدیان الإلهیة، مضیفاً أن الزائر یبحث فی زیارته عن الحیاة، والأمل، والخالق، والعبادة، ویواجه العدید من المشاکل والإغراءات فی طریقه إلا أنه لو کان هدفه العبادة والبحث عن الله سیتغلب علی هذه المشاکل.