وافادت وكالة انباء "فارس"، ان لاريجاني قال خلال استقباله اليوم الثلاثاء بطهران الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، رمضان عبدالله شلح: تسود الآن فوضى سياسية في المنطقة بأسرها، وفي هذا الخضم تمارس بعد الدول سلوكا مزدوجا، ففي الظاهر تبذل المساعدات لفلسطين الا أنها تبحث عن كسب السمعة عبر ذلك.
وأضاف: ان الانتفاضة تعد مجالا هاما لفلسطين، ولابد ان تسعوا لبقاء هذه الحركة، وان شاء الله سيعينكم الله في مسار هذه الانتفاضة حتى تحقيق النصر.
وأردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان جهاد الشعب الفلسطيني سيثمر قريبا بعون الله.
من جانبه، قال رمضان عبدالله شلح: ان حزب الله والشعب الفلسطيني يعربون دوما عن شكرهم لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها لهما ولحركة الانتفاضة.
واضاف: ان ايران داعمة للشعب الفلسطيني دوما، والدليل على ذلك الدعم الذي تبدونه لعوائل الشهداء الفلسطينيين. مردفا القول، لقد دخلنا حربا مصيرية ونأمل ان يحالفنا النصر فيها بأسرع وقت.
وأشار رمضان عبدالله الى انطلاق انتفاضة جديدة في فلسطين، وقال: ان طبيعة هذه الانتفاضة تختلف عن سابقاتها، وستثبت ان الشعب الفلسطيني يريد ان ينقل الراية من جيل الى جيل بعزمه وأرادته الصلبة.
وصرح: ان الكيان الصهيوني ينتابه الهلع من اسم الانتفاضة، لأنهم يعارضون اي سبيل يؤدي الى المقاومة، انهم يريدون منا ان نستسلم لمطالبهم دون اي مقاومة.. ان الانتفاضة هي السبيل الوحيد لخروج فلسطين من الطريق المسدود وخلاص الشعب الفلسطيني.
ولفت رمضان عبد الله الى أهمية المسجد الاقصى وأن الشعب الفلسطيني لديه حساسية بشأن مجموعة من القضايا بما فيها المسجد الاقصى.. واذا حصل شيء ما هناك فإنهم يضعون يدا بيد للدفاع عن القدس.
وتابع: ان الشباب الفلسطيني يجاهدون ضد الكيان الصهيوني تلقائيا، وحتى الذين لا يشاركون مباشرة في الحرب فانهم يواسون عوائل المجاهدين ويقدمون لها العون.
وأردف رمضان عبدالله: ان الكيان الصهيوني يدرك جيدا ان الحرب مع حزب الله اللبناني ليست امرا سهلا، وان عليه ان يدفع ثمنا باهظا لحربه مع حزب الله.