افتتاح معرض "صنع فی إیران" الثانی فی بیروت

افتتح المعرض التخصصی الثانی لجمهوریة ایران الإسلامیة فی قاعة المرکز الدولی للمعارض "البیال" بالوسط التجاری للعاصمة اللبنانیة بیروت مساء أمس برعایة وزیر الاقتصاد والتجارة اللبنانی نقولا نحاس بدعوة من السفیر الإیرانی فی لبنان غضنفر رکن آبادی، ومشارکة أکثر من 70 شرکة إیرانیة تعمل فی مختلف المجالات الصناعیة.
Friday, May 10, 2013
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
افتتاح معرض "صنع فی إیران" الثانی فی بیروت

 افتتح المعرض التخصصی الثانی لجمهوریة ایران الإسلامیة فی قاعة المرکز الدولی للمعارض "البیال" بالوسط التجاری للعاصمة اللبنانیة بیروت مساء أمس برعایة وزیر الاقتصاد والتجارة اللبنانی نقولا نحاس بدعوة من السفیر الإیرانی فی لبنان غضنفر رکن آبادی، ومشارکة أکثر من 70 شرکة إیرانیة تعمل فی مختلف المجالات الصناعیة.

وأقیم للمناسبة احتفال حضره إضافة إلى الوزیر نحاس والسفیر رکن آبادی، عدد من النواب اللبنانیین الحالیین والسابقین، محافظ المحافظة "المرکزیة" الإیرانیة علی اکبر شعبانی فرد، محافظ مدینة بیروت ناصیف قالوش، نائب رئیس غرفة التجارة والصناعة والزراعة فی بیروت محمد اللمع، رئیس غرفة طرابلس توفیق دبوسی، المدیر العام لـ"الوکالة الوطنیة للإعلام" اللبنانیة الرسمیة السیدة لور سلیمان صعب، ممثلون عن السلک الدبلوماسی فی لبنان، ممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانیة، رجال أعمال وحشد من التجار والصناعیین اللبنانیین والإیرانیین.

وألقى السفیر رکن آبادی کلمة لفت فیها إلى أن "هذا المعرض یشکل حدثا تجاریا هاما بالنسبة لبلدینا الصدیقین والشقیقین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والجمهوریة اللبنانیة باتجاه تطویر وتدعیم ورفع مستوى العلاقات التجاریة والاقتصادیة بین البلدین". لافتاً إلى أن إیران عبر سفارتها فی بیروت قامت "بمزید من المبادرات الهادفة إلى تطویر ورفع مستوى العلاقات التجاریة والاقتصادیة وتعزیزها بین البلدین."


وقال: "نحن نطمح لأفضل العلاقات التجاریة مع لبنان. ومن هنا نرى أن علینا استثمار کل ما لدینا من جهد باتجاه التقدم بمسیرة العلاقات بین إیران ولبنان. ولم تکن المحاولات الجادة التی بذلتها سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی إطار التوقیع على أکثر من ثلاثین وثیقة تعاون مع لبنان خلال ثلاث سنوات وبما یؤمن مناخات العمل المؤاتیة التی تتطلبها نشاطات القطاعات العامة والخاصة إلا جزءا من النشاطات الهامة والمؤثرة لهذه السفارة."

وأعلن أن "مجالات العمل على تطویر التعاون بین البلدین فی قطاعات التجارة والمعارض والصناعة والعلوم والتقنیات والاعمار والصحة والأدویة والسیاحة والطاقة وإنشاء السدود ونقل الکهرباء وما إلى ذلک أصبحت مهیأة الآن وترسم أمامنا آفاق الوصول إلى رقم الملیار دولار فی عملیة التبادل التجاری بین البلدین."


وأوضح السفیر رکن آبادی أن حجم التبادل التجاری بین البلدین فی العام الماضی بلغ ما مجموعه مئة وخمسة عشر ملیون دولار منه 78 ملیون دولار قیمة الصادرات الإیرانیة إلی لبنان و37 ملیون دولار قیمة الصادرات اللبنانیة إلى إیران. معتبراً أن "هذا الحجم من التبادل التجاری لیس مرضیا قطعا ولا بد من العمل على زیادته". لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاری بین إیران والعالم فی العام الماضی بلغ 120 ملیار دولار دون احتساب قیمة النفط والغاز. وذلک رغم العقوبات المفروضة على الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.


وقال السفیر رکن آبادی: "برأیی أن بلدینا الصدیقین إیران ولبنان یحظیان بقدرات وإمکانیات اقتصادیة کبیرة وأن إقامة مثل هذا المعرض من شأنه أن یقدم خدمة کبیرة للتعرف على هذه القدرات والإمکانیات. فرغم أن لبنان یعتبر بلدا صغیرا من حیث السکان لکنه یشکل نقطة ارتکاز فی التعامل التجاری والاقتصادی على مستوى منطقة الشرق الأوسط. هذا فیما ینتشر التجار اللبنانیون فی مختلف بقاع الأرض وفی أبعد البلدان فی أفریقیا وأمیرکا اللاتینیة وهذه فرصة یجب اغتنامها لإطلاق المنتجات الإیرانیة ذات الجودة العالیة والأسعار التنافسیة باتجاه الأسواق البعیدة ثم أن إیران تشکل سوقا کبیرة وملائمة للتجار اللبنانیین والفاعلیات الاقتصادیة اللبنانیة. ولا شک أن استغلال هذه الفرص هو لمصلحة التجار فی البلدین".


وتحدث الوزیر نحاس الذی رأى أن معرض "صنع فی إیران 2"، "یشکل فرصة إضافیة للعلاقات التجاریة بین إیران ولبنان، ویعکس توفر الفرص للتعاون بین فعالیات القطاع الخاص فی کلا البلدین". معرباً عن تقدیره لسفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی لبنان على جهودها المستمرة فی سبیل تفعیل العلاقات التجاریة المتبادلة بین البلدین.


وإذ لفت الوزیر نحاس إلى أن مستوى العلاقات التجاریة بین إیران ولبنان "قطع شوطا بعیدا فی مجال التعاون على مختلف الصعد"، رأى أنه 'لا بد من تکثیف الجهود من أجل تسریع وتیرة نمو هذه العلاقات مع توسیع أطرها وتنویع قطاعاتها"، داعیاً إلى "تفعیل العلاقات التجاریة بین لبنان وإیران، وانتهاز فرصة إقامة هذا المعرض لتشجیع التعاون بین فعالیات القطاع الخاص فی کل من لبنان وإیران، باعتبار أن الفرص موجودة لدى کل منهما، وان القطاع الخاص هو الأقدر على استشعار هذه الفرص"، کما دعا إلى "تفعیل مجلس الأعمال اللبنانی الإیرانی، لما یشکله هذا المجلس من نواة تعاون بین القطاعات الخاصة فی کلا البلدین."


وفی ختام الاحتفال قص الوزیر نحاس والسفیر رکن آبادی شریط الافتتاح، وجال الحضور على أقسام المعرض الذی یستمر لغایة 21 من الشهر الجاری.
 

/110/



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.