راسخون / القاهرة ( العالم ) – قال یاسر عبد الله القیادی فی حزب الحریة والعدالة ان اطرافا خارجیة وراء خطف الجنود المصریین فی سیناء.
وقال عبد الله فی تصریح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم ان السلفیة الجهادیة والجماعات الارهابیة بعیدة کل البعد عن القیام بمثل هذه العملیة، غیر ان اطرافا خارجیة استغلت تهمیش اهالی سیناء خلال السنوات الماضیة و شجعت جماعة من الاهالی على اختطاف هؤلاء الجنود .
ولم یسم عبد الله هذه الجهات الاجنبیة.
وصرح: رغم ان الکیان الاسرائیلی هو المستفید الوحید من هذا الحدث الا انه من المستبعد ان یکون له ضلع فیه مؤکدا ان هذا الحدث جاء فی وقت اعلنت فیه القیادة العسکریة ولائها التام للشرعیة وللوطن وللرئیس المصری والایدی التی تضمر الشر للقیادة وللنظام دفعت بعناصر مهمشة وفقیرة ولدیها قلة التعلیم ومشاکل کثیرة اخرى الى القیام بمثل هذا العمل.
وتابع عبد الله ان الکثیر ممن یعارضون النظام یدفعون الى نزول الجیش الى الشارع ضد النظام الا انهم یاسوا بعد اعلان الجیش ولائه للنظام وان هذه العملیة هی عملیة لعقوبة الجیش الذی اعلن وقوفه الى جانب النظام والشرعیة.
وکان مسلحون خطفوا سبعة مجندین فی محافظة شمال سیناء فی الساعات الأولى من یوم الخمیس للمطالبة بالإفراج عن سجناء، وقالت مصادر إن ثلاثة من المخطوفین عملوا مع الشرطة فی معبر رفح بینما یخدم الآخرون فی الجیش.
/110/