وافاد المرکز الفلسطینی للاعلام ان المحامی محمد سلیمان اغباریة من مؤسسة میزان لحقوق الإنسان فی الناصرة والذی ترافع عن الشیخ رائد صلاح فی جلسة امس الاربعاء قال "إن هذه هی المرة الرابعة التی یتم فیها تمدید أمر منع الشیخ رائد من دخول القدس المحتلة، بعد أن کانت المحکمة استجابت لطلب الشرطة فی المرة الأولى بمنعه لمدة شهرین وفی المرة الثانیة مددت المحکمة أمر المنع شهرا واحدا، وفی المرة الثالثة مددت بعشرة أیام وهذه المرة استجابت المحکمة لطلب الشرطة ومددت أمر المنع حتى 25.12.2013".
وأضاف المحامی اغباریة "الشرطة قدمت طلباً لتمدید فترة إبعاد الشیخ رائد عن مدینة القدس لفترة أسبوعین إضافیین على الفترات السابقة، وبعد المرافعة أقرت المحکمة طلب التمدید. وأرى فی هذا القرار ملاحقة سیاسیة مستمرة لفضیلة الشیخ رائد صلاح لإبعاده عن مدینة القدس بدون أی سبب وبدون وجه حق".
یشار إلى أن ملف الإبعاد عن القدس یعود إلى یوم 4-9-2013م حین اعتقلت الشرطة الشیخ رائد صلاح لدى توجهه لمدینة القدس للمشارکة فی مؤتمر صحفی للقوى الوطنیة والإسلامیة بخصوص قضیة القدس والأقصى المحتلین، وأجرت یومها تحقیقات معه بتهمة التحریض على العنف، خلال إلقائه خطبة جمعة فی قریة کفر قرع، وبعد اعتقال لیومین أصدرت المحکمة حینها قرارا بإبعاد قسری للشیخ رائد صلاح عن کامل مدینة القدس لمدة شهرین، لکن الشرطة وبعد انتهاء مدة الشهرین طالبت ثلاث مرات أخرى بتمدید أمر المنع کان آخرها طلب تمدید الأمر امس الأربعاء، وفی کل مرة کانت المحکمة تستجیب لطلب الإبعاد.
وعقب المحامی زاهی نجیدات الناطق الرسمی بلسان الحرکة الإسلامیة على جلستی المحکمة بالقول: "هذه ملفات ما کان یجب أن تکون، فالضحیة هی التی تحاکم، وبالتالی هذه ملاحقة سیاسیة لفضیلة الشیخ رائد صلاح الذی رفض الدنیّة لکرامة وشرف المرأة المسلمة والعربیة والفلسطینیة فی ملف "الکرامة"، وکذا الحال بالنسبة لتمدید الإبعاد التعسفی".
/110/