
أظهرت أبحاث طبیة أجریت على مجموعة من فئران التجارب تم إطعامهم ثمارات من الطماطم الخضراء قدرتها على الحفاظ على الکتل العضلیة; فضلاً عن نموها بمعدلات أعلى لتصبح أقوى تمکنهم ممن ممارسة الانشطة لفترات أطول.
وتحتوی الطماطم الخضراء على مرکب “توماتیدین” الطبیعی الذی یعمل على تعزیز نمو العضلات وتعزیز قوتها , فی الوقت الذی یعمل على حمایتها ووقایتها من الهزال الناتج عن الأمراض أو الإصابة بالشیخوخة.
وقال الدکتور کریستوفر آدامز من جامعة ولایة ایوا ضمور العضلات, أو تلف العضلات, والناجمة عن الشیخوخة, والإصابة, والسرطان وفشل القلب یجعل الناس ضعیفة ومرهقة, ویحظر النشاط البدنی ویهیئ الناس إلى السقوط والکسور، طبقاً لما ورد بوکالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ویؤثر ضمور العضلات على أکثر من 50 ملیون أمریکی سنویاً, بما فی ذلک 30 ملیون مسن.
وقال ادامز إن هذه التمرین تساعد, ولکن هذا لا یکفی ولیس من الممکن لأولئک الذین یعانون من مرض أو جرح ضمورالعضلات یسبب مشاکل کثیرة للمرضى وأسرهم, ونظام الرعایة الصحیة بشکل عام.