الکونغرس یدرس تورط قطر فی استهدف القنصلیة الأمریکیة

نقلت صحیفة العرب الصادرة فی لندن عن مصادر أمیرکیة قولها إن "الکونغرس سیطلع على قائمة أسماء لمسؤولین قطریین سهلوا للجماعة المنفذة للهجوم على القنصلیة الأمریکیة فی بنغازی عام 2012 الحصول على السلاح وزودوهم بصواریخ".
Monday, May 5, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
الکونغرس یدرس تورط قطر فی استهدف القنصلیة الأمریکیة
نقلت صحیفة العرب الصادرة فی لندن عن مصادر أمیرکیة قولها إن "الکونغرس سیطلع على قائمة أسماء لمسؤولین قطریین سهلوا للجماعة المنفذة للهجوم على القنصلیة الأمریکیة فی بنغازی عام 2012 الحصول على السلاح وزودوهم بصواریخ".

وأوضحت الصحیفة أن النواب الجمهوریین فی مجلس النواب الأمریکی یحضرون لتشکیل لجنة خاصة لإجراء مزید من التحقیقات حول الهجوم الذی استهدف القنصلیة الأمریکیة فی بنغازی اللیبیة وقتل فیه السفیر الأمریکی فی لیبیا.

وأشارت الصحیفة إلى أن هذه المستجدات تأتی فی وقت تتکتم فیه إدارة الرئیس الأمریکی باراک أوباما على المعلومات المتعلقة بالحادثة فی ظل شکوک قویة عن تورط النظام القطری فی العملیة التی قتل فیها إضافة إلى السفیر ثلاثة من موظفی القنصلیة الأمریکیة فی بنغازی.

وأضافت الصحیفة فی تقریر اخباری بعنوان "هل تکتمت واشنطن على تورط قطر فی هجوم بنغازی".. "أن هناک شکوکا قویة عن تورط مجموعات مرتبطة بقطر فی هذه الجریمة والسؤال هل تصرفت هذه المجموعات بمفردها أم کانت تنفذ تعلیمات الدوحة".

وکان ما بین 35 إلى40عنصرا متطرفا منهم حوالی 12 لهم علاقة وطیدة بـ القاعدة وجماعة أنصار الشریعة اللیبیة المتطرفة هاجموا القنصلیة الأمیرکیة فی بنغازی فی 11 أیلول عام 2012 ما أدى لمقتل السفیر الأمریکی وثلاثة موظفین بالقنصلیة.

ونقلت الصحیفة عن خبراء قولهم إن " الإدارة الأمیرکیة تتهرب من إعطاء روایة حقیقیة لما جرى خوفا من افتضاح سیاسات خاطئة انتهجها الرئیس أوباما بینها السماح بتورید الأسلحة إلى لیبیا بشکل کبیر دون البحث عن الجهة التی تستفید منها.

وکانت وسائل إعلام أمیرکیة نقلت عن مسؤولین فی واشنطن وقتها إن " إدارة أوباما وافقت سریا على قیام قطر بتورید السلاح إلى لیبیا مع أنها کانت قلقة من أن تستخدم بعض المجموعات المسلحة السلاح القطری لزعزعة الاستقرار فی لیبیا أو استهداف المصالح الأمیرکیة والأوروبیة فضلا عن کونها لم تکن قادرة على تحدید إلى أین ذهبت الأسلحة الموردة إلى لیبیا".

ورجح الخبراء "أن تکون إدارة أوباما انخدعت بوعود أمیر قطر السابق حمد بن خلیفة حول قدرته على التحکم بهذه المجموعات وتسییرها لخدمة المصالح الأمیرکیة لکن حادثة اغتیال السفیر واستهداف المقار الدبلوماسیة الغربیة فیما بعد أثبتا عکس ذلک".

ولفتت الصحیفة إلى أنه بعد مقتل السفیر ومن معه بالقنصلیة الأمیرکیة ببنغازی وتوالی التقاریر عن سیطرة المیلیشیات المسلحة على المشهد اللیبی سارعت إدارة أوباما إلى مطالبة الدوحة بالکف عن اللعب فی الملف اللیبی وفق ما کشفته تقاریر إعلامیة وقتها لکن القطریین استمروا باللعبة ووسعوا دائرة المستفیدین من دعمهم لتشمل مجموعات مقربة من القاعدة والإخوان المسلمین وشخصیات إسلامیة متشددة بعضها على صلة بجماعة أنصار الشریعة اللیبیة.

وکانت وسائل إعلام محلیة فی لیبیا کشفت فی تغطیات سابقة عن تغلغل قطری فی لیبیا وذلک بإیجاد میلیشیات مسلحة تابعة لها وتحدثت عن وصول أسلحة قطریة متطورة للمیلیشیات المقربة من القاعدة سواء خلال فترة عدوان حلف شمال اطلسی على لیبیا او بعدها من بینها أجهزة اتصالات ومناظیر لیلیة فضلا عن وصول ضباط عملیات قطریین لتوجیه وتدریب العناصر المتطرفة.

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.