آبل فرانسوا ڤيلمان

Thursday, June 18, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
آبل فرانسوا ڤيلمان

(1790ـ 1870) آبل فرانسوا ڤيلمان Abel-François Villemain رجل سياسة وناقد أدبي، ولد في باريس وتُوفِّي فيها. كرَّمته الأكاديمية الفرنسية عام 1812 عن عمله «مدح مونتينيْ» Eloge de Montaigne، وأعادت تكريمه عام 1814. كان مترجماً وناقداً، وله العديد من المؤلّفات الأدبية، وصار بين عامي 1816ـ 1826 مدرّساً في جامعة السوربون حيث درّس التاريخ والبلاغة. حاول مصالحة رجال الدين مع الجامعة بمساعدة غيزو Guizot وفكتور كوزان Victor Cousin. كان محاضراً أيضاً في معهد الصف الخاص ومحرراً في «صحيفة الحوارات» Journal des Débats وكذلك في مجلة «باريس» Revue de Paris وفي مجلة «العالَمين» Revue des Deux Mondes. انتخب عام 1821 عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وصار عضواً في لجنة القاموس الفرنسي وكتب مقدمته لطبعة عام 1835. حرر في عام 1827 ووقع مع شاتوبريان Chateaubriand ولاكرُتيل Lacretelle التماساً إلى ملك فرنسا آنذاك من أجل تحقيق حرية الصحافة، ونتيجة لذلك فقد مكانه مديراً للبحوث في مجلس الدولة، إلا أنه ظل من المفضّلين عند فكتور هوغو Victor Hugo. كان له دور سياسي كبير في زمنه، وصار نائباً في البرلمان عام 1830، وحصل على مرتبة النبالة عام 1832، وعيّن وزيراً للمعارف العامة بين عامي 1839ـ1848.

ألّف منهج ڤيلمان منحى جديداً في النقد الأدبي، إذ ركز على علاقة الأدب بالتاريخ وقدّم دراسات مقارنة في الأدب الفرنسي والآداب الأوربية الأخرى. نشر «محاضرات عن حسنات النقد ومساوئه» (1811) Discours sur les avantages et les inconvénients de la critique، و«الملك والشِرعة والملكية» (1816) Le roi, la charte et la Monarchie، و«تاريخ كرومويل» (1819) Histoire de Cromwell كتبه في جزأين، و«جمهورية شيشرون مرفقة ببحوث» (1823) La République de Cicéron,accompagnée de dissertations كتبها في جزأين أيضاً، و«خطب ومتفرقات أدبية» (1824) Discours et mélanges littéraires. وكتب في عام 1825 قصيدة «لاسكاريس» Lascaris حول نضال اليونان من أجل الاستقلال، و«ملاحظات في اللغة الفرنسية» (1835) Considérations sur la langue française، و«بيانات حول وضع التعليم الأوّليّ في فرنسا» (1841) Tableau de l’état de l’instruction primaire en France و«صورة عن البلاغة المسيحية في القرن الرابع» (1849) Tableau de l’éloquence chrétienne au IVe siècle، و«مذكرات معاصرة في التاريخ وفي الأدب» (1853) Souvenirs contemporains d’histoire et de littérature التي قدم فيها رأيه في الامبراطورية الأولى وعصر إعادة الملكية Restauration، و«مقالة حول عبقرية بنداروس والشعر الحميمي الغنائي» (1859) Essai sur le génie de Pindare et sur la poésie lyrique، و«فرنسا والامبراطورية والبابوية» (1860) La France, l’Empire et la Papauté.
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.