(1909 ـ 2003) إيليا كازان Elia Kazan مخرج سينمائي ومسرحي ومنتج وكاتب وممثل أمريكي. اسمه الحقيقي إيليا كازانجوغلو Elia Kazanjoglou. ولد في اصطنبول بتركيا لأبوين يونانيين، وهاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة حين كان في الرابعة من عمره، استقرت الأسرة في مدينة نيويورك وعمل والده تاجراً للسجاد. التحق إيليا كازان بكلية وليامز، وبعد التخرج درس في قسم الفنون المسرحية الشهير بجامعة ييل. وفي العام 1932 انضم إلى فرقة «مسرح الفرقة»Group Theatre في مدينة نيويورك ممثلاً ثم مخرجاً، وهي فرقة عرفت بأعضائها ذوي الميول السياسية اليسارية الذين كانوا يرغبون في تقديم مسرحيات ذات موضوعات اجتماعية ساخنة.
وفي العام 1935 بدأ كازان بإخراج مسرحياته، وبحلول الأربعينيات من القرن العشرين صار واحداً من أعلام مخرجي مسارح برودواي، وقدّم مسرحيات مثل «بشق الأنفس» (1942) The Skin of Our Teeth، و«كل أولادي» (1947)، و«عربة اسمها الرغبة» (1947) A Streetcar Named Desire للمؤلف المسرحي تنيسي وليامز[ر] Tennessee Williams الحائز جائزة بوليتزر، و«موت بائع متجول» (1949) Death of a Salesman للمؤلف المسرحي آرثر ميلر[ر] Arthur Miller.
أول أفلام كازان مخرجاً سينمائياً كان «شجرة تنمو في بروكلين» (1945) A Tree Grows in Brooklyn، وهو باكورة أفلامه التي تعالج قضايا اجتماعية حادة، منها: فيلم «اتفاق شرف» (1947) Gentleman’s Agreement الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار، و«عربة اسمها الرغبة» (1951)، و«يحيا زاباتا» (1952) Viva Zapata، و«في الميناء» (1954) On the Waterfront، و«شرق عدن» (1955) East of Eden، وفيلم «وجه في الجموع» (1957) A Face in the Crowd. وقد جمعت هذه الأفلام بين النجاح التجاري على شباك التذاكر والنجاح الفني، إذ حصدت عشرات الجوائز السينمائية.
وشملت أفلام كازان في فترة الستينيات أفلاماً مثل «النهر الهائج» (1960)، و«روعة في العشب» (1961) Splendour in the Grass، و«أميركا، أميركا» America, America، وفيلم «الصفقة» (1969) The Arrangement، واستند الفيلمان الأخيران إلى اثنتين من الروايات الست التي ألفها إيليا كازان بنفسه، وحققت نجاحاً كبيراً، وصعدت إلى قوائم الكتب الرائجة في الولايات المتحدة. وقدّم أيضاً فيلمين في فترة السبعينيات هما «الزوار» (1972) The Visitors، و«الثري الأخير» (1976) The Last Tycoon، وهو آخر أفلامه. ومع أن أفلام إيليا كازان في فترتي الستينيات والسبعينيات حافظت على مستواها الفني عامة، إلاّ أن معظمها أخفق تجارياً.
ينتمي المخرج إيليا كازان إلى نخبة من المخرجين الملقبين (بمخرجي الممثلين)؛ بسبب الاهتمام الخاص الذي أولاه لأداء الممثلين في أفلامه، يضاف إلى ذلك أنه مارس تعليم التمثيل في «استديو الممثلين» الشهير في نيويورك، الذي أسسه مع الممثل المسرحي المعروف لي ستراسبرغ Lee Strasberg في عام 1947، وتخرج فيه عدد من الممثلين الذين تألقوا على مسارح برودواي قبل أن يصبحوا من أشهر نجوم هوليوود، مثل مارلون براندو Marlon Brando وجيمس دين James Dean وناتالي وود Natalie Wood وغيرهم.
إيليا كازان
Monday, June 29, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر أعلام
الأكثر زيارة في الأسبوع
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور