(1901ـ 1961) غاري كوبر Gary Cooper ممثل سينمائي أمريكي، اسمه الحقيقي فرانك جيمس كوبر Frank James Cooper، ولد في هيلينا Helena عاصمة ولاية مونتانا Montana في الولايات المتحدة الأمريكية لأب وأم إنكليزيين. تلقى تعليمه في مدرسة إنكليزية، ثم انتقل إلى إحدى مدارس المدينة. كان في البداية رسام كاريكاتير، وقدم إلى هوليوود على أمل أن يشتغل في مجال الرسوم المتحركة، ولكنه عمل -بدلاً من ذلك- في أفلام رعاة البقر الصامتة ممثل كومبارس، وبديلاً للممثلين في المشاهد الخطرة. دوره الكبير الأول كان في فيلم «الفوز بباربارا وورث» The Winning of Barbara Worth (1926)، الذي حقق نجاحاً تجارياً كبيراً.
تعامل النقاد في البداية مع كوبر على أنه شاب مستهتر، وراحوا يتصيدون أخبار مغامراته العاطفية مع نجمات هوليوود، ولكنهم سرعان ما غيروا موقفهم، وبدؤوا ينظرون إليه ممثلاً جاداً وموهوباً. وقد أصبح كوبر في بداية الثلاثينيات واحداً من أبرز ممثلي هوليوود، ولاسيما في أفلام المغامرات والميلودراما، وجسَّد الدورين الرئيسيين في الفيلمين المأخوذين عن أدب إرنست همنغواي: «وداعاً أيها السلاح» A Farewell to Arms (1932)، و«لمن يُقرع الجرس» For Whom the Bell Tolls (1943). وشارك كذلك في بعض الأفلام الكوميدية الاجتماعية التـي صنعها المخرج فرانك كابرا Frank Capra مثل «السـيد ديدس ينتقل إلـى المدينة» Mr. Deeds Goes to Town (1936)، و«تعرفوا جون دوي» Meet John Doe (1942)، حيث سمحت له ردود فعله التي يغلب عليها البطء بأن يلعب أدوار الفتى الأمريكي البسيط والساذج الذي يناضل ضد القوى التي تعمل على إجهاض ما يسمونه الحلم الأمريكي.
استطاع كوبـر أن يكون مقنعاً في مختلف الأدوار التي جسـدها سـواء كانت حربية كما في: «أيام الرامي البنغالي» The Lives of a Bengal Lancer (1935)، و«لفتة لطيفة» Beau Geste (1939)، و«الرقيب يورك» Sergeant York (1941) الذي نال عليه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، أو أدواره في أفلام رعاة البقر، مثل «رجل السهول» The Plainsman (1936)، و«راعي البقر والسيدة» The Cowboy and the Lady (1938)، و«رجل الغرب» The Westerner (1940). إضافة إلى ذلك فقد كان لديه حس مرهف بمرور الزمن، ولهذا عندما تقدمت به السن؛ صار يؤدي أدوار رعاة البقر المسنين والمتعبين كما في فيلم «شمس الظهيرة» High Noon (1952) (نال عليه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل)، وفيلم «رجل من الغرب» Man of the West (1958)، أو دور الرجل المحنك الذي يحمل خبرة الأجيال الماضية كما فيلم «نصيحة صديق» Friendly Persuasion (1956). وجدير بالذكر أن كوبر كان يحتل -لسنوات عديدة؛ في استفتاءات الرأي العام حول أكثر ممثلي هوليوود شعبية- أحد المراكز العشرة الأولى.
كان دوره في فيلم «الحد العاري» The Naked Edge (1961) آخر أدواره. ونال -قبل وفاته في لوس أنجلس بسرطان النخاع الشوكي بفترة وجيزة- جائزة أوسكار خاصة عن مجمل إبداعه.
غاري كوبر
Saturday, July 25, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر أعلام
الأكثر زيارة في الأسبوع
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور