باستر كيتون

Wednesday, August 5, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
باستر كيتون

(1895 ـ 1966) باستر كيتون Buster Keaton، واسمه الأصلي جوزيف فرانسيس كيتون Joseph Francis Keaton من أعظم الممثلين الكوميديين ومن أكبر المخرجين السينمائيين في العالم زمن السينما الصامتة.

ولد في بيكوا، كنساس (الولايات المتحدة الأمريكية) Piqua, Kansas لأسرة تمتهن التمثيل المسرحي الهزلي، وهذا ما أكسبه مهارة جسدية عالية عندما عمل معهم في مسرحياتهم العديدة. واستفاد كيتون من مهاراته هذه في السينما عندما بدأ عمله ممثلاً سينمائياً، خاصة عندما عمل مع المخرج فاتي أرباكل Fatty Arbuckle في أفلامه القصيرة التي قدمها في أواخر العقد الأول من القرن العشرين. عمل كيتون مدة عامين في التمثيل السينمائي، ثم انتقل إلى إخراج أفلامه السينمائية بنفسه رغبة منه في تجسيد الكوميديا التي يريد أن يقدمها كما يريد هو.

اشتهر في أفلامه بتقديم الكوميديا السوداء، ففيلمه «الماعز» The Goat ينتهي بكيتون وهو هاربٌ من رجال الشرطة الذين يلاحقونه دونما سبب ولجريمة لم يرتكبها، وفي فيلم «الشرطة» The Cops، تُلاحقه أيضاً الشرطة دونما سبب، ويجد نفسه في النهاية داخل السجن.

قدم كيتون أول أفلامه «العصور الثلاثة» The Three Ages (1933)، يُحاكي في هذا الفيلم أسلوب المخرج و.غريفيث W.Griffith في فيلمه «التعصب» Intolerance، حيث يُلاحظ مفارقات تاريخية من العصر الحجري والحياة الرومانية، فيُرى في الفيلم رجل الكهف يلعب لعبة الغولف في النادي، ويُرى كلاب الإسكيمو وهي تجر عربة كيتون في منطقة مغطاة بالثلوج. أما فيلم «حُسن ضيافتنا» Our Hospitality فهو محاكاة ساخرة لأسلوب حياة أهل الجنوب القدماء. ويلعب كيتون في هذا الفيلم دور رجل مخادع يبحث عن الانتقام.

كان يكرر مشاهد الخدع السينمائية في أفلامه باستثناء فيلم واحد هو «الكلّيّة» The College (1928) بلقطات طويلة متصلة وبأسلوب واقعي. ويكشف كيتون في فيلمه «شرلوك الصغير» Sherlock Junior (1924) عن فهمه العميق للسينما بوصفها أداة جمالية.

اشتهر كيتون بملامح وجهه القاسية والصارمة، كما لم يعرف وجهه الابتسام أبداً. وقد أراد رسم شخصية كوميدية خاصة به بهذه الملامح الجادة، وقد نجح بذلك بفضل عبقريته في توظيف هذه الملامح التي جعل منها «علامة فارقة خاصة به وحده» وبأسلوب فريد من نوعه في تاريخ السينما الصامتة. كما أنه لم يخرج عن رسمه لهذه الملامح حتى وهو على خشبة المسرح أو في مقابلاته الصحفية التي كانت تُجرى معه.

لم يؤد كيتون في حياته سوى دور جاد واحد وذلك في برنامج تلفزيوني يدعى «ج.ر، يقدم: دوغلاس فيربانكس» J.R.presents: Douglas Fairbanks الذي كان يُعرض في أوائل الستينيات في أمريكا.

تُوفِّي باستر كيتون في وودلاند هيلز Woodland Hills بعدما أصيب بمرض سرطان الرئة.

من أفلامه المهمة الأخرى:

«الملاح» The Navigator (1924)، و«القائد» The General (1926)، و«السفينة البخارية بيل جونيور» Steamboat Bill Junior (1928)، و«المصور» The Cameraman (1928).



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.