الخامنه ای

السید علی

Monday, April 7, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
السید علی

من الولادة إلى المدرسة
ولد سماحة قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی نجل المرحوم حجة الإسلام والمسلمین الحاج السید جواد الحسینی الخامنئی، یوم 24/4/1318ش الموافق لـ 28 صفر 1358هـ (15/7/1939م) فی مدینة مشهد المقدسة. وکان ثانی أولاد العائلة. کانت حیاة والده السید جواد الخامنئی متواضعة جداً کمعظم رجال الدین وأساتذة العلوم الدینیة. وقد تعلّم منه أبناؤه وزوجته المعنى الحقیقی للقناعة والحیاة البسیطة وألفوها واعتادوا علیها. فی معرض حدیثه عن الذکریات الأولى من حیاته، قال سماحة القائد عن أحوال عائلته: »کان والدی رجل دین معروف، لکنه شدید الورع والعزلة... حیاتنا کانت صعبة. أتذکر لیالی لم نکن نجد فیها ما نتعشى به فی منـزلنا! والدتی کانت تعد لنا العشاء بصعوبة... ولم یکن عشاؤنا ذاک سوى الخبز والزبیب«.
»بیت والدی الذی ولدت فیه وعشت حتى الرابعة أو الخامسة من عمری، کانت مساحته 60 إلى 70 متراً فی حی فقیر من أحیاء مشهد. کانت فیه غرفة واحدة وقبو مظلم موحش! حینما کان یزور والدی ضیفٌ (وکثیراً ما کان لوالدی ضیوفه لأنه رجل دین یراجعه الناس بکثرة) کان یجب علینا جمیعاً أن ننـزل إلى القبو حتى یخرج الضیف. بعد ذلک اشترى جماعة من محبّی والدی أرضاً صغیرةً بجوار هذا البیت وأضافوها إلیه فصارت لنا ثلاث غرف«. هکذا نشأ وترعرع، وقصد الکتّاب مع أخیه الأکبر السید محمد منذ الرابعة من عمره لیتعلم الأبجدیة والقرآن. بعد ذلک قضى الشقیقان فترة الدراسة الابتدائیة فی مدرسة »دار التعلیم دیانتی« الإسلامیة حدیثة التأسیس.


فی الحوزة العلمیة
بعد دراسته لجامع المقدمات والصرف والنحو فی المدرسة الثانویة، إلتحق بالحوزة العلمیة، ودرس الآداب والمقدمات عند والده وغیره من الأساتذة آنذاک. »روحانیة أبی هی العامل والسبب الأساس فی اختیاری لهذا الطریق النـیّر، وکانت والدتی أیضاً راغبة فی هذا المنحى وتشجعنی على خوضه«. درس فی »سلیمان خان« و»نواب«، وأشرف الوالد على دراسة أولاده. درس کتاب »المعالم« أیضاً خلال هذه الفترة. ثم درس »شرائع الإسلام« و»شرح اللمعة« عند أبیه ولدى المرحوم »آقا میرزا مدرس یزدی« والرسائل والمکاسب عند المرحوم الحاج الشیخ هاشم قزوینی، وسائر دروس السطوح فی الفقه والأصول عند والده، وفرغ من دورة المقدمات والسطوح بشکل نادر ومذهل خلال خمسة أعوام ونصف العام. وقد کان للمرحوم والده السید جواد دور کبیر فی تطور ولده البار خلال کل هذه المراحل. وفی مجال المنطق والفلسفة، درس سماحة القائد منظومة السبزواری لدى المرحوم آیة الله میزراجواد طهرانی، ثم عند المرحوم الشیخ رضا أیسی.
فی حوزة النجف الأشرف
فی الثامنة عشرة بدأ آیة الله الخامنئی دراسة البحث الخارج فی الفقه والأصول عند المرجع الکبیر المرحوم آیة الله العظمى المیلانی فی مدینة مشهد. وفی سنة 1957م قصد النجف الأشرف لزیارة العتبات المقدسة فیها وشارک هناک فی دروس البحث الخارج لمجتهدین کبار منهم المرحوم السید محسن الحکیم، والسید محمود الشاهرودی، والمیرزا باقر الزنجانی، والسید یحیى الیزدی، والمیرزا حسن البجنوردی، وراقته أوضاع الدراسة والتدریس فی تلک الحوزة العلمیة فأطلع أبیه على رغبته فی المکوث هناک لطلب العلم، لکن الوالد لم یوافق، لذلک عاد بعد مدة إلى مشهد.
فی الحوزة العلمیة بقم المقدسة
عکف آیة الله الخامنئی منذ 1958 حتى 1964م على دراساته العلیا فی الفقه والأصول والفلسفة فی الحوزة العلمیة بمدینة قم وتتلمذ على ید علماء کبار کالمرحوم آیة الله العظمى البروجردی، والإمام الخمینی، والشیخ مرتضى الحائری الیزدی، والعلامة الطباطبائی. فی سنة 1964م، علم سماحة القائد عبر مراسلاته مع أبیه أن إحدى عینی والده قد کفّت وابیضّت، فحزن لذلک بشدة وتحیّر بین البقاء فی قم لمواصلة الدراسة فی حوزتها العظیمة أو العودة إلى مشهد لرعایة والده. وأخیراً رجّح العودة من قم إلى مشهد فی سبیل الله والعمل على رعایة أبیه. یقول بهذا الصدد: »عدت إلى مشهد وقد منَّ الله تعالى علیَّ بالکثیر من التوفیق. على کل حال ذهبت لأداء واجباتی ووظیفتی. إن کنت قد أصبتُ توفیقاً فی حیاتی فاعتقد أنه نتیجة هذا البر الذی عاملت به والدی، بل والدی ووالدتی معاً«. على مفترق هذین الطریقین، اختار آیة الله الخامنئی الطریق الصحیح. بعض الأساتذة والأصدقاء کانوا یتحسرون على سرعة ترکه الحوزة العلمیة فی قم، ولو کان قد بقی فیها لصار کذا وکذا...! لکن المستقبل أثبت أن اختیاره کان صائباً وأن ید المقادیر الإلهیة کتبت له مصیراً أفضل وأسمى من حساباتهم. هل کان أحد یتصور آنذاک أن الشاب العالم الموهوب ذی الـ 25 عاماً الذی عاد من قم إلى مشهد لخدمة أبیه وأمه طلباً لرضوان الله، سیتولّى بعد 25 عاماً منصب ولایة أمر المسلمین الرفیع؟! لم یکفّ فی مشهد عن مواصلة الدراسة، وما عدا أیام العطل أو الکفاح والسجن والسفر، تابع رسمیاً دراسته الفقهیة والأصولیة حتى سنة 1968م على ید کبار أساتذة الحوزة العلمیة فی مشهد لا سیما آیة الله المیلانی. کما اشتغل منذ سنة 1964م حین أقام فی مشهد بتدریس الفقه والأصول والعلوم الدینیة للطلبة الشباب وطلاب الجامعات إلى جانب دراسته فی الحوزة ورعایته لوالده الکبیر المریض.
الکفاح السیاسی
آیة الله الخامنئی على حد تعبیره »من تلامیذ الإمام الخمینی (ره) فی الفقه، والأصول، والسیاسة، والثورة«، إلا أن البوارق الأولى للتحرک السیاسی والعمل النضالی ضد الطاغوت أشعلها فی ذهنه المجاهد الکبیر وشهید درب الإسلام السید مجتبى نواب صفوی. حینما توجه نواب صفوی مع ثلة من »فدائیی الإسلام« إلى مشهد سنة 1952م ألقى خطاباً توعویاً حماسیاً فی مدرسة »سلیمان خان« حول إحیاء الإسلام وسیادة الأحکام الإلهیة، وأحابیل الشاه وخداع الإنجلیز وأکاذیبهم على الشعب الإیرانی. کان آیة الله الخامنئی حینها من الطلبة الشباب فی مدرسة »سلیمان خان« وتأثر بشدة بالکلام الناری لنواب صفوی. یقول: »منذ ذلک الحین اشتعلت فیَّ بوارق الثورة الإسلامیة على ید نواب صفوی، ولا أشک أبداً فی أن النار الأولى أشعلها المرحوم نواب فی قلوبنا«.
فی نهضة الإمام الخمینی (قدس سره)
منذ سنة 1962م حینما کان آیة الله الخامنئی فی قم وانطلقت الحرکة الثوریة المعارضة للإمام الخمینی ضد سیاسات محمد رضا بهلوی المناوئة للإسلام والممالئة لأمریکا، انخرط هو أیضاً فی عملیات الکفاح السیاسی التی واصلها طوال 16 عاماً بکل ما لاقاه فیها من منعطفات وتعذیب ونفی وسجون، ولم یخش فی هذا السبیل أیة مخاطر. فی شهر محرم سنة 1959م کُلِّف من قبل الإمام الخمینی (قدس سره) لأول مرة أن یبلغ رسالة الإمام لآیة الله المیلانی وعلماء خراسان بشأن کیفیة التبلیغ الذی یعتمده رجال الدین فی شهر محرم وکشفهم الحقائق ضد سیاسات الشاه الأمریکیة وأوضاع إیران وأحداث قم. نفّذ السید الخامنئی هذه المهمة وتوجه بنفسه للتبلیغ فی مدینة بیرجند فطفق ینوّر الأذهان ویکشف الحقائق ضد النظام البهلوی وأمریکا استجابة لنداء الإمام الخمینی. وبسبب ذلک ألقی علیه القبض فی التاسع من محرم (12 خرداد 1342ش - 2/6/1963م) وأطلق سراحه فی الیوم التالی شریطة أن لا یرتقی المنبر ثانیة ویخضع لرقابة الأجهزة الأمنیة. مع نشوب حادثة 15 خرداد (4/6/1963م) الدامیة، ألقی علیه القبض مرة أخرى فی بیرجند ونقلوه إلى مشهد فسلموه للمعتقل العسکری وسجن هناک عشرة أیام تعرض فیها لأشد ألوان التعذیب والإیذاء والظروف السیئة.
الاعتقال الثانی
فی بهمن 1342ش (شباط 1964م)، رمضان 1383هـ، توجه آیة الله الخامنئی مع کوکبة من أصدقائه إلى کرمان وفق برنامج عمل مدروس. وبعد یومین أو ثلاثة من المکوث فی کرمان وإلقاء المحاضرات والتحدث من على المنابر واللقاء بالعلماء والطلبة فی تلک المدینة، قصد إلى زاهدان، وحظیت خطبه الحماسیة هناک لا سیما فی یوم السادس من بهمن - ذکرى الاستفتاء المزیف الذی أطلقه الشاه - بإقبال جماهیری واسع. وفی یوم الخامس عشر من رمضان ذکرى ولادة الإمام الحسن المجتبى (ع) بلغت صراحته وشجاعته وحماسه الثوری فی فضح السیاسات الشیطانیة الأمریکیة للنظام البهلوی، ذروتها فألقى السافاک القبض علیه لیلاً ونقلوه إلى طهران جواً. بقی قائد الثورة حوالی شهرین فی زنزانة انفرادیة فی سجن »قزل قلعة« صابراً على شتى صنوف الإهانة والتعذیب.
الاعتقالان الثالث والرابع
لاقت دروسه التی کان یلقیها فی التفسیر والحدیث والفکر الإسلامی فی مشهد وطهران إقبالاً نادراً من قبل الشباب الثوری المتوثب، فأدت هذه الأنشطة إلى غضب السافاک ما دعاهم إلى ملاحقته. لهذا کان یعیش سنة 1966م فی طهران متخفیاً، وبعد سنة واحدة أی فی عام 1967م ألقی علیه القبض وسجن. وأفضت هذه الأنشطة العلمیة وإقامته جلسات التدریس والتوعیة والإصلاح إلى اعتقاله وسجنه مرة أخرى من قبل أجهزة السافاک البهلوی الجهنمیة سنة 1970م.
الاعتقال الخامس
یکتب آیة الله الخامنئی (مد ظله) حول اعتقاله الخامس من قبل السافاک: »منذ سنة 48(1) کانت مقدمات العمل المسلح فی إیران أمراً محسوساً. وقد ازدادت حساسیة أجهزة النظام السابق وتشددها معی لأن القرائن کانت تؤکد لهم أن مثل هذا التیار لا یمکنه أن یکون عدیم الصلة بأشخاص مثلی. فی سنة 50(2) سجنت تارةً أخرى وللمرة الخامسة. التعامل العنیف للسافاک فی السجن کان یشیر بوضوح إلى فزع النظام من اقتراب تیارات الکفاح المسلح إلى أروقة الفکر الإسلامی، وأنه لا یمکن الاقتناع بأن نشاطاتی الفکریة والتبلیغیة فی مشهد وطهران کانت بمعزل عن تلک التیارات. بعد إطلاق سراحی اتسعت رقعة دروس التفسیر العامة، والدروس الإیدیولوجیة السریة و... «.
الاعتقال السادس
ما بین 1971 - 1974م کانت دروس التفسیر والإیدیولوجیا التی یلقیها سماحة آیة الله الخامنئی تقام فی ثلاثة مساجد بمدینة مشهد المقدسة هی مسجد »کرامت«، ومسجد »الإمام الحسن (ع)«، ومسجد »میرزا جعفر«. وکان الآلاف من الناس المشتاقین ولا سیما الشباب الواعی والمستنیر والطلاب الثوریین المؤمنین یقصدون هذه المساجد الثلاثة لیتعرفوا فیها على الأفکار الإسلامیة الأصیلة.
دروسه التی کان یلقیها فی شرح نهج البلاغة تمیزت بأجواء ساخنة وجاذبیة خاصة فکانت تستنسخ وتوزع على شکل کراریس حملت عنوان »أضواء من نهج البلاغة«. الطلاب الثوریون الشباب الذین کانوا یتلقون على یدیه دروس الحقیقة والکفاح، کانوا یتوجهون إلى مدن إیران القریبة والبعیدة یعرفون الناس بتلک الحقائق النیرة ویمهدون الأرضیة للثورة الإسلامیة الکبرى. دفعت هذه الأنشطة عناصر السافاک إلى اقتحام منـزل آیة الله الخامنئی فی مشهد بکل وحشیة فی شتاء 1975م (10/1353ش) واعتقاله ومصادرة الکثیر من کتاباته ومخطوطاته. کان هذا اعتقاله السادس والأصعب حیث بقی معتقلاً فی سجن اللجنة المشترکة للشرطة حتى خریف 1975م، وکان طوال هذه المدة محبوساً فی زنزانة سیئة الظروف للغایة. الصعوبات التی تحملها فی اعتقاله هذا »لا یمکن فهمها إلا لمن عاشوا تلک الظروف« على حد تعبیره. بعد إطلاق سراحه عاد إلى مشهد المقدسة واستأنف مشاریعه وجهوده العلمیة والبحثیة والثوریة، لکنه لم یتمکن هذه المرة من إقامة دروسه وجلساته السابقة.
فی المنفى
فی نهایات عام 1356ش (آذار 1978م) اعتقل نظام الإجرام البهلوی آیة الله الخامنئی ونفاه إلى إیرانشهر مدة ثلاث سنوات. وفی أواسط سنة 1357ش (آب أو أیلول 1978م) أطلق سراحه من المنفى مع تصاعد الجهاد الشعبی العام للجماهیر الثوریة المسلمة فی إیران، واستطاع العودة إلى مدینة مشهد المقدسة لیأخذ موقعه فی طلیعة صفوف الجماهیر المناضلة ضد النظام البهلوی السفاح، لیرى بعد 15 عاماً من الکفاح البطولی والجهاد والصمود فی سبیل الله والصبر على کل تلک المحن والمرارات، ثمرة النهضة والمقاومة والجهاد فی انتصار الثورة الإسلامیة الکبرى فی إیران والسقوط الذلیل للحکم البهلوی المنقوع بالجور والعار، وسیادة الإسلام فی هذه الأرض الطیبة.
عشیة الانتصار
عشیة انتصار الثورة الإسلامیة، شکّل الإمام الخمینی (قدس سره) بعد عودته من باریس إلى طهران »شورى الثورة الإسلامیة« بعضویة شخصیات مجاهدة من قبیل الشهید مطهری، والشهید بهشتی، والشیخ هاشمی رفسنجانی و...، وکان آیة الله الخامنئی أیضاً عضواً فی هذه الشورى بأمر من الإمام الخمینی. أبلغه الشهید مطهری (ره) برسالة الإمام هذه، ما دعاه للانتقال من مشهد إلى طهران.
واصل آیة الله الخامنئی بعد انتصار الثورة الإسلامیة نشاطاته الإسلامیة القیمة بکل اندفاع وحماس وبغیة الاقتراب من أهداف الثورة الإسلامیة أکثر فأکثر، وکانت جمیع هذه النشاطات فریدة من نوعها وبالغة الأهمیة فی حینها، وفیما یلی نشیر إلى أبرزها:
- تأسیس »الحزب الجمهوری الإسلامی« بالتعاون والتنسیق مع کبار العلماء المجاهدین من رفاق دربه: الشهید بهشتی، والشهید باهنر، وهاشمی رفسنجانی، و.... فی آذار 1979م.
- وکیل وزارة الدفاع سنة 1979م.
- المشرف على حرس الثورة الإسلامیة 1979م.
- إمام جمعة طهران 1979م.
- ممثل الإمام الخمینی (قدس سره) فی مجلس الدفاع الأعلى 1980م.
- نائب أهالی طهران فی مجلس الشورى الإسلامی 1979م.
- مشارکاته الفاعلة المخلصة بزی القتال فی جبهات الدفاع المقدس مع اندلاع الحرب المفروضة من قبل العراق على إیران سنة 1980م، واعتداء الجیش الصدامی على الحدود الإیرانیة بمعداتٍ وتحریضٍ من القوى الشیطانیة الکبرى کأمریکا والاتحاد السوفیتی السابق.
- محاولة اغتیاله الفاشلة من قبل المنافقین فی 27/7/1981م فی مسجد أبی ذر بطهران.
- رئاسته للجمهوریة إثر استشهاد محمد علی رجائی ثانی رؤساء الجمهوریة فی إیران، حیث تولى مهام رئاسة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران فی اکتوبر سنة 1981م بعد فوزه بـ 16 ملیون من أصوات الشعب وتنفیذ حکم رئاسته من قبل الإمام الخمینی. کما تولى مهام الرئاسة لولایة أخرى من سنة 1985 حتى 1989م.
- رئاسة المجلس الأعلى للثورة الثقافیة 1981م.
- رئاسة مجمع تشخیص مصلحة النظام 1987م.
- رئاسة شورى إعادة النظر فی الدستور 1989م.
- تولی قیادة الأمة وولایة أمرها منذ 4/6/1989م إثر رحیل قائد الثورة الإسلامیة الکبیر الإمام الخمینی، بانتخاب مجلس خبراء القیادة، وکم کان انتخاباً مبارکاً وصائباً اختیاره لهذا الموقع الرفیع والمسؤولیة الجسیمة بعد رحیل الإمام، حیث استطاع بکل جدارة قیادة الأمة الإسلامیة فی إیران، بل والمسلمین فی العالم.
المؤلفات والبحوث
1- الهیکلیة العامة للفکر الإسلامی فی القرآن.
2- من أعماق الصلاة.
3- مقال فی الصبر.
4- الکتب الأربعة الرئیسیة فی علم الرجال.
5- الولایة.
6- استعراض للماضی التاریخی والواقع الراهن فی الحوزة العلمیة بمشهد المقدسة.
7- حیاة أئمة التشیع (غیر مطبوع).
8- الإمام الصادق (ع).
9- الوحدة والتحزب.
10- الفن من منظور آیة الله الخامنئی.
11- الفهم الصحیح للدین.
12- عنصر الکفاح فی حیاة الأئمة (علیهم السلام).
13- روح التوحید رفض عبودیة ما سوى الله.
14- ضرورة العودة إلى القرآن.
15- سیرة الإمام السجاد (علیه السلام).
16- الإمام رضا (علیه السلام) وولایة العهد.
17- الغزو الثقافی (مختارات من کلماته ونداءاته).
18- حدیث الولایة (مجموعة نداءاته وکلماته - صدر منه لحد الآن 9 مجلدات).
و...
الترجمات:
1- صلح الحسن (ع)، تألیف الشیخ راضی آل یاسین.
2- المستقبل لهذا الدین - تألیف سید قطب.
3- المسلمون فی نهضة التحرر فی الهند - تألیف عبد المنعم النمری النصری.
4- بیان ضد الحضارة الغربیة - تألیف سید قطب.
و...

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.