هو أبو الحسین ، وقیل أبو الحسن أحمد بن علی بن إبراهیم بن محمّد ابن الحسین بن الزبیر الأزدی ، الغسانی ، الأسوانی ، المصری ، الملقب بالرشید وابن الزبیر والقاضی الرشید .من کبار ادباء وشعراء البلاد المصریة ، وکان کاتباً فاضلاً ، قاضیاً ، فقیهاً ، نحویا ، لغویا ، مؤرخا ، عروضیا ، منطقیا ، مهندسا ، مؤلفاً ، ومشارکاً فی علوم الطب والنجوم والموسیقى .
ولد بأسوان فی صعید مصر ، وفی سنة 562هـ ، وقیل سنة 572هـ انتقل إلى القاهرة وتقرب بها من ملوکها وأعیانها .
فی سنة 559هـ تولى النظر بثغر الاسکندیة فی الدواوین السلطانیة ، وأرسل إلى الیمن فی رسالة ، ثم تولى قضاءها وأحکامها فلقب بقاضی الیمن وداعی دعاة الزمن .
توفی مخنوقاً سنة 563هـ ، وقیل سنة 561هـ ، وقیل سنة 562هـ ، وقیل سنة 572هـ ، من آثاره : (دیوان شعر) ، و(جنان الجنان) ، و(الرسالة الحصیبیة) ، و(الهدایا والطرف) ، و(منیة الألمعی) ، و(المقامات) ، و(شفاء الغلة) وغیرها .
ومن شعره فی أهل بیت النبوة (علیهم السلام) :
خذوا بیدی یا آل بیت محمّد***اذا زلت الأقدام فی غدوة الغدِ
أبى القلب إلا حبّکم وولاءکم***وما ذاک إلا من طهارة مولدی
وله أیضاً :
تواطا على ظلمی الأنام بأسرهم***وأظلم من لاقیت أهلی وجیرانی
لکلّ امرئ شیطان جنّ یکیده***بسوء ولی دون الورى ألف شیطانِ
المراجع :
أعیان الشیعة 3/26 ـ 29 ، الذریعة 5/153 وج9 قسم 3 ص790 ، شهداء الفضیلة ص52 ـ 56 ، مصفى المقال ص54 و55 ، أدب الطف 3/157 ـ 168 ، وفیات الأعیان 1/160 ـ 164 ، الوافی بالوفیات 7/220 ـ 225 ، معجم أدباء الاطباء 1/46 ـ 51 ، الکنى والألقاب 1/285 و286 ، الأعلام 1/173 ، معجم المؤلفین 1/315 ، ریحانة الأدب (فارسی) 7/543 و544 ، معجم الادباء 4/51 ـ 66 ، شذرات الذهب 4/204 و205 ، مرآة الجنان 3/367 ـ 369 ، تاریخ الأدب العربی لعمر فروخ 3/327 ـ 331 ، نسمة السحر 1/282 ـ 290 .
