أبو الحسن

هو أبو الحسن  ، وقیل أبو الحسین أحمد بن علی خشکنانچه بن وصیف البغدادی  ، المعروف بابن خشکنانچه  .أدیب بغدادی  ، وکان کاتباً  ، بلیغاً  ، شاعراً  ، مؤلفاً  .کان من متأدبی الکتاب  ، ویحضر مجالس النظر ببغداد  .

نادم الوزراء ومدحهم منذ أیام المهلبی  ، وأدرک حکومة عضد الدولة الدیلمی البویهی  ، وبقی إلى أیام شرف الدولة الدیلمی البویهی  .

له کتب منها  : (صناعة البلاغة)  ، و(النثر الموصول بالنظم)  ، و(الفوائد)  ، و(دیوان شعر)  .

توفی فی بغداد بعد أن طعن فی السن سنة 370هـ  .

من شعر له کتبه إلى أبی إسحاق الصابئی :

سلَّمت بالجفون سلمى فسلّمـ***ـتُ الیها قلباً سلیماً سقیما

بالقوام القویم یهتز لدناً***زاده الهزّ فی النقا تقویما

کم لها من مقاتل وقتیل***وکلام به تداوی الکُلوما

رب لیل من فرعها ونهار***من سنا وجهها اتخذت ندیما

جئته قاطعاً بوخد المهاری***قد براها السُّرى وانضى الشحوما

وهی تحکی قلامة من شبا الظفـ***ـر اذا قط رأسه تقلیما

المراجع :

معجم أعلام الشیعة  : 57  . الفهرست للندیم ص155  ، هدیة العارفین 1/66  ، معجم الادباء 3/245  .