
هی أروى بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصی القرشیة ، وأُمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومیة .عمة النبی محمّد (صلى الله علیه وآله) ، واحدى الصحابیات الجلیلات ، عرفت بفصاحة اللسان ، وبلاغة الکلام ، ورجاحة الرأی ، وکانت شاعرة ، وکانت تحامی وتدافع عن النبی (صلى الله علیه وآله) بلسانها ، وکانت تشجع وتحرض ولدها على اتباع النبی (صلى الله علیه وآله)وشد أزره ونصرته .
تزوجها فی الجاهلیة عمیر بن وهب بن عبدمناف فولدت له طلیباً ، ثم خلف علیه أرطأة بن شرحبیل بن هاشم بن عبدمناف ، فولدت له فاطمة .
أسلمت بمکة المکرمة أوائل البعثة النبویة ، وهاجرت إلى المدینة المنورة .
عمرت طویلاً ، وتوفیت حدود سنة 15هـ أیام عمر بن الخطاب .
من شعرها فی رثاء أبیها عبدالمطلب وهو على قید الحیاة :
بکت عینی وحق لها البکاء***على سمح سجیته الحیاءُ
على سهل الخلیقة أبطحی***کریم الخیم نیته العلاء
على الفیاض شیبة ذی المعالی***أبوه الخیر لیس له کفاء
طویل الباع أملس شیظمی***أغر کأن غرَّته ضیاء
اقب الکشح أروع ذی فضول***له المجد المقدم والسناء
أبی الضیم أبلج هبرزی***قدیم المجد لیس به خفاء
ومعقل مالک وربیع فهر***وفاصلها اذا التُمس القضاء
وکان هو الفتى کرماً وجوداً***وبأساً حین تنسکب الدماء
اذا هاب الکماة الموت حتى***کأن قلوب اکثرهم هواء
مضى قدماً بذی ربد خشیب***علیه حین تبصره البهاء
المراجع :
أعیان الشیعة 3/245 و246 ، الدر المنثور فی طبقات ربات الخدور ص25 ، تراجم أعلام النساء 1/216 ، أعلام النساء المؤمنات ص104 ـ 108 ، الطبقات الکبرى لابن سعد 8/42 و43 ، أعلام النساء 1/32 ـ 34 ، الاصابة 4/227 ، الاستیعاب (هامش الاصابة) 4/224 ، ـ 228 ، السیرة النبویة لابن هشام 1/113 و179 و182 و183 ، سیر أعلام النبلاء 2/272 ، تجرید أسماء الصحابة 2/243 ، السیرة النبویة لابن اسحاق ص67 و68 ، العقد الفرید 1/225 و4/82 ، الأعلام 1/290 ، البدایة والنهایة 2/195 و235 و262 و7/32 و34 و107 ، اسد الغابة 5/391 ، جمهرة النسب ص68 و103 ، الکامل فی التاریخ 2/74 ، الوافی بالوفیات 8/365 ، تهذیب سیر أعلام النبلاء 1/61 ، المعارف ص77 . نسب قریس ص17 و19 و20 ، ریاحین الشریعة (فارسی) 3/331 ، و332 ، التبیین فی أنساب القرشیین ص96 و172 و285 ، مشاهیر الشعراء والأدباء 27 و28 .