هو أبو المظفر وأبو اسامة وأبو الحارث أُسامة بن مرشد بن علی بن مقلد ابن نصر بن منقذ بن محمّد بن منقذ بن نصر الکنانی ، الکلبی ، الشیزری ، مؤید الدولة ، مجد الدین .من أعیان وامراء بنی منقذ أصحاب قلعة شیزر ، وأشهر امراء بنی منقذ وأشعرهم ، وکان عالماً ، أدیباً ، کاتباً ، مؤلفاً ، فارساً ، شجاعاً ، ویعد شاعر الشام فی عهده .
ولد بقلعة شیزر فی السابع والعشرین من جمادی الثانی سنة 488هـ . دخل دمشق سنة 532هـ وسکنها مدة وخدم بها السلطان ، ثم رحل إلى مصر وتولى بها امارة البلاد المصریة إلى آخر أیام الملک الصالح بن رزیک ، ثم رجع إلى دمشق ، وأخیراً سکن حماة .
توفی فی الثالث والعشرین من شهر رمضان سنة 584هـ بدمشق ، وقیل بحماة .
له من الکتب : (لباب الآداب) ، و(البدیع فی نقد الشعر) ، و(النوم والأحلام) ، و(الاعتبار) ، و(الشیب والشباب) ، و(التاریخ البدری) ، و(التأسی والتسلی) ، و(أزهار الأنهار) ، و(التجائر المربحة) ، و(نصیحة الرعاة) ، و(القضاء) ، و(تاریخ القلاع والحصون) ، و(أخبار النساء) ، و(أخبار البلدان) ، و(دیوان شعر) وغیرها .
ومن شعره :
یا حجج الله التی***لا تستطاع تجحدُ
أنتم لنا لبانة***فی قصدنا ومقصد
وعنکم لا صَدَرٌ***ودونکم لا مورد
اُمُّکم فاطمة***وجدکم محمّد
وحیدر أبوکم***طبتم وطاب المولد
وله أیضاً :
نافقت دهری فوجهی ضاحک جذلٌ***طلق وقلبی کئیب مکمد باکی
وراحة القلب فی الشکوى ولذتها***لو أمکنت لا تساوی ذلة الشاکی
المراجع :
أعیان الشیعة 3/252 ـ 256 ، الذریعة ج9 قسم 1 ص70 ، الوافی بالوفیات 8/378 ـ 382 ، صبح الأعشى 4/105 و12/105 ، الکامل فی التاریخ 11/191 و194 و285 ، وفیات الأعیان 1/195 ـ 199 ، الأعلام 1/291 ، دائرة المعارف للبستانی 2/347 ، معجم المؤلفین 2/225 ، تهذیب تاریخ دمشق 2/403 ـ 407 ، العبر 3/87 و88 ، النجوم الزاهرة 6/107 و108 ، البدایة والنهایة 12/353 و354 ، سیر أعلام النبلاء 21/165 ـ 167 ، دول الاسلام ص310 ، شذارت الذهب 4/279 و280 ، العسجد المسبوک ص205 ، و206 ، الاعلام بوفیات الأعلام ص240 ، تهذیب سیر أعلام النبلاء 3/113 ، تاریخ ابن خلدون 5/286 ، طبقات أعلام الشیعة ج2 (القرن السادس) ص18 ، دائرة المعارف الاسلامیة 2/79 ـ 81 . معجم الأدباء 5/188 ـ 245 ، اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء 4/261 ـ 263 ، تاریخ آداب اللغة العربیة 2/64 ، الدارس فی تاریخ المدارس 1/384 ، مرآة الجنان 3/427 و428 و4/14 و15 ، هدیة العارفین 1/196 ، مجمع الآداب 2/219 و4/394 و395 .
