هو السیّد أبو هاشم ، وقیل أبو الأغر ، وقیل أبو العز أشرف بن الأغر ، وقیل الأعز بن هاشم بن القاسم بن محمّد بن سعد الله بن أحمد بن محمّد بن عبیدالله العلوی ، الحسینی ، الکوفی ، الرملی ، الحلبی ، المعروف بتاج العلى وابن الناقلة .
عالم ، حافظ ، واعظ ، فاضل ، فصیح ، نسابة ، عارف بالأنساب والتواریخ وأنساب العرب ، أدیب ، شاعر جید الشعر .
أصله من الکوفة ، ولد فی الرملة فی شهر محرم الحرام ، وقیل ربیع الثانی سنة 482هـ ، وقیل سنة 497هـ .
سمع بمکة المکرمة ، ودخل المغرب ودمشق والجزیرة ، وسکن مدة بمدینة آمد ، ثم انتقل إلى حلب سنة 600هـ واستوطنها حتى توفی بها فی سلخ صفر سنة 610هـ .
حدث عن جماعة ، وروى عنه جماعة .
له مؤلفات منها : (غیبة الإمام المنتظر (علیه السلام)) ، و(نکت الأنباء) ، وقیل (نکت الأبناء) ، و(جنّة الناظر وجنّة المناظر) ، و(شرح القصیدة البائیة للحمیری) .
ومن شعره :
داء المنیة ماله من آس***عقد الیقین حباهم بالیاسِ
راجع نهاک فأنت أهدى***والتفت نظراً إلى الآثار والأرماس
تا الله ما الدینا بدار اقامة***لمسوِّف أو ذاکر أو ناسی
هی ما رأیت وما سمعت***وهل ترى إلاّ معالم أربع ادراس
ومعاهداً کانت حمى فتنکرت***بعد الأنیس وبهجة الایناس
شربوا على العلاّت کأساً فرَّقت***جمع الفریق فیا لها من کاس
وله أیضاً :
بنو زمانک هذا فاخش نقلهم***فإنهم کشرار بثَّه لهبُ
ان یسمعوا الخیر یخفوه وان سمعوا***شراً أذاعوا وان لم یسمعوا کذبوا
المراجع :
أعیان الشیعة 3/460 و461 ، الذریعة 5/160 ، معجم اعلام الشیعة ص105 ـ 110 ، طبقات أعلام الشیعة 3/19 ، الوافی بالوفیات 9/268 ، معجم المؤلفین 2/301 و302 ، هدیة العارفین 1/224 ، نکت الهمیان ص119 و120 ، الذیل على الروضتین ص86 ، لسان المیزان 1/449 و450 ، الأعلام 1/332 ، ریحانة الأدب (فارسی) 1/320 ، لغت نامه دهخدا (فارسی) 7/2653 ، تاریخ الإسلام (601 ـ 610هـ) ص323 و324 .
