هو أبو کلاب ، وقیل أبو محمّد ، وقیل أبو عبدالله الحجاج بن علاط ، وقیل غلاط بن خالد بن ثویرة بن حنثر بن هلال بن عبید بن ظهر بن سعد السلمی ، البهزی ، المکی ، المدنی .صحابی ، وفد على النبی (صلى الله علیه وآله) بخیبر فأسلم وحسن اسلامه ، وشهد مع النبی (صلى الله علیه وآله) فتح خیبر ، وکان شاعراً .
کان مکیّاً سکن المدینة ، ثم رحل إلى بلاد الشام وأقام بمدینة حمص .
یعتبر من الموالین للإمام أمیر المؤمنین (علیه السلام) وقد شهد مع الامام وقعة الجمل فی البصرة سنة 36 هـ ، ولم یزل حتى مات فدفن بقالیقلا من بلاد ارمینیة . و من شعره فی مدح الامام أمیر المؤمنین (علیه السلام) فی معرکة أحد عندما قتل طلحة بن أبی طلحة حامل رایة المشرکین یومئذ :
لله أی مذبب عن حرمة***أعنی ابن فاطمة المعمَّ المخولا
سبغت یداک له بعاجل طعنة***ترکت طلیحة للجبین مجدلا
وشددت شدة باسل فکشفتهم***بالجرّ إذ یهوون أخول أخولا
وعللت سیفک بالنجیع ولم تکن***لترده حران حتى ینهلا
ومن شعره أیضاً :
ترکت الراح إذ أبصرت رشدی***فلست بعائد أبداً لراحِ
أأشرب شربة تزری بعقلی***وأصبح ضحکة لذوی الفلاح
معاذ الله أن ازری بعرضی***ولا أشری الخسارة بالرباح
سأترک شربها وأکفّ نفسی***وأُلهیها بألبان اللقاح
المراجع :
أعیان الشیعة 4/565 ـ 567 ، سفینة البحار 2/87 ، تجرید أسماء الصحابة 1/121 ، البدایة والنهایة 4/215 ـ 217 ، الوافی بالوفیات 11/318 و319 ، تهذیب تاریخ دمشق 4/47 ـ 50 ، اسد الغابة 1/381 و382 ، الکامل فی التاریخ 2/223 و3/263 ، الاصابة 1/313 ، تاریخ ابن خلدون 2/366 ، الاکمال 1/560 ، الطبقات لخلیفة بن خیاط ص101 ، الاستیعاب ـ حاشیة الاصابة ـ 1/344 ـ 346 ، اللباب 1/192 ، الارشاد 1/91 و92 ، دیوان أشعار التشیع ص67 و68 ، قاموس الرجال 3/113 و114 ، الکامل للمبرد 1/353 و354 ، جمهرة أنساب العرب ص262 ، ربیع الأبرار 3/714 ، الروض المعطار ص150 و151 ، الاشتقاق ص308 ، مشاهیر علماء الأمصار ص43 ، السیرة النبویة لابن هشام 3/359 و360 و361 ، نهایة الارب فی معرفة أنساب العرب ص173 ، جمهرة النسب ص142 و400 و403 ، الطبقات الکبرى لابن سعد 4/269 ـ 271 ، الجرح والتعدیل 3/163 .
