هو أبو نزار الحسن ابن أبی الحسن صافی بن عبدالله بن نزار بن الحسن الترکی ، البغدادی ، المعروف بملک النحاة .من مشاهیر علماء النحو ، وکان أدیباً ، فصیحاً ، بلیغاً ، شاعراً ماهراً ، مقرئاً ، فاضلاً ، مشارکاً فی الفقه والاصول والکلام والصرف ، وله فیها مؤلّفات منها : (الحاکم) ، و(دیوان شعر) ، و(المقتصد) ، و(الحاوی) ، و(المقامات) ، و(اصول الدین) ، و(اسلوب الحق) ، و(العمدة) ، و(التذکرة السنجریة) ، و(المسائل العشر) وغیرها .
ولد ببغداد سنة 489 هـ ، وقام بجولة زار خلالها کلاً من خراسان وکرمان وغزنة ، وأخیراً استقر فی دمشق ، ولم یزل بها حتى توفی فی الثامن من شوال سنة 568 هـ ، وقیل فی التاسع من شوال وقیل توفی سنة 569 هـ .
من شعره :
حنانیک ان جادتک یوماً خصائصی***وهالک أصناف الکلام المسخَّرِ
فسل منصفاً عن حالتی غیر جائر***یخبرک أنَّ الفضل للمتأخر
وله أیضاً :
سلوت بحمد الله عنها فأصبحت***دواعی الهوى من نحوها لا أجیبها
على اننی لا شامت إن أصابها***بلاء ولا راض بواش یعیبها
المراجع :
أعیان الشیعة 5/115 ـ 118 ، الذریعة 4/35 و6/233 و234 ج 9 قسم 1 ص50 و15/334 و22/7 و18 ، روضات الجنات 3/85 و86 ، بغیة الوعاة 1/504 و505 ، وفیات الأعیان 2/92 ـ 94 ، النجوم الزاهرة 6/68 ، طبقات الشافعیة للأسنوی 2/278 و279 ، هدیة العارفین 1/279 ، العبر 3/55 ، معجم الادباء 8/122 ـ 139 ، المختصر المحتاج إلیه لابن الدبیثیص 159 ، الوافی بالوفیات 12/56 ـ 59 ، طبقات ا لشافعیة لابن قاضی شهبة 2/7 وص8 ، تهذیب تاریخ دمشق 4/169 ـ 173 ، مرآة الزمان 8/185 ، البدایة والنهایة 12/292 وفیه اسمه : الحسن بن ضافی بزدن الترکی ، تذکرة الحفاظ 4/1323 ، الاعلام بوفیات الأعلام ص234 ، شذرات الذهب 4/227 و228 ، طبقات الشافعیة للسبکی 4/210 و211 ، مرآة الجنان 3/386 ، معجم المؤلفین 3/230 ، هدیة الأحباب (فارسی) ص248 ، ریحانة الأدب (فارسی) 5/396 و397 ، تاریخ ابن الوردی 2/80 ، تأسیس الشیعة ص111 و112 ، الأعلام 2/193 ، اشارة التعیین ص91 وص92 ، الکنى والألقاب 3/173 .
