هو أبو الحسن وأبو علی زرارة بن أعین بن سنسن الشیبانی بالولاء ، الکوفی ، وقیل : اسمه عبد ربه زراره لقب له غلب على اسمه واشتهر به .من کبار علماء الشیعة الامامیة ، وکان محدثا ثقة ، فقیها فاضلاً ، عارفا بالکلام ، قارئاً ، متکلماً ، أدیباً شاعراً ، اجتمعت فیه خلال الفضل والدین ، وشیخ علمائنا فی عصره .
تشرف بخدمة الامامین الباقر (علیه السلام) والصادق (علیه السلام) ، وروى عنها ، وصحبهما وأصبح من حوارییهما .
له من الکتب (الاستطاعة والجبر) ، و(العهود) .
توفی 150 هـ ، وقیل 148 هـ .
من شعره فی علامات ظهور الحجة المنتظر (عج) :
فتلک علامات تجی لوقتها***ومالک عما قدر الله مذهبُ
ولولا البدا سمیته غیر فائت***ونعت البدا نعت لمن یتقلب
ولولا البدا ما کان ثم تصرف***وکان کنار حرها یتلهب
وکان کنور مشرق فی طبیعة***وبالله عن ذکر الطبائع مرغب
المراجع :
أعیان الشیعة ج7 ص46 - ص55 . رجال الحلی ص76 . رجال ابن داود ص96 وص97 . معجم رجال الحدیث ج7 ص218 - ص257 . منتهى المقال ج3 ص250 - ص256 . مجمع الرجال ج3 ص25 - ص51 . رجال الکشی ص133 - ص160 . الفهرست للطوسی ص74 وص75 . رجال الطوسی ص123 وص201 وص350 . رجال النجاشی ص125 . تأسیس الشیعة ص286 . سفینة البحار ج3 ص460 - ص463 . معالم العلماء ص53 . منهج المقال ص142 - ص148 . العندبیل ج1 ص287 - ص291 . تنقیح المقال ج1 ص438 - ص446 . قاموس الرجال ج4 ص415 - ص447 . توضیح الاشتباه ص161 وص162 بهجة الآمال ج4 ص162 ـ ص192 ، رجال البرقی ص16 وص47 . الذریعة ج2 ص27 . منتقى الجمان ج2 ص568 . الفرق بین الفرق ص70 . لسان المیزان ج2 ص473 وص474 . جمهرة أنساب العرب ص59 . الفهرست للندیم ص276 . الأعلام ج3 ص43 . معجم المؤلفین ج4 ص181 . میزان الاعتدال ج2 ص69 وص70 . الوافی بالوفیات ج14 ص194 وص195 . ریحانة الأدب (فارسی) ج2 ص370 وص371 . مجالس المؤمنین (فارسی) ج1 ص343 - ص346 . الحیوان ج7 ص122 . البرصان والعرجان ص559 . دیوان أشعار التشیع ص341 وص342 . ثقات الرواة ج1 ص304 - ص332 . ثقات الرواة للشهرستانی ص34 . تاریخ ابن خلدون ج4 ص144 . اللباب ج2 ص63 ، الأنساب ص273 ، الخطط المقریزیة ج2 ص353 ، ایضاح المکنون ج2 ص266 . هدیة العارفین ج1 ص373 . الاشتقاق ص380 . کشف الحجب والأستار ص423 . فرهنگ معین (فارسی) ج5 ص648 . لغت نامه دهخدا (فارسی) ج27 ص321 . الوجیزة ص213 . نقد الرجال ص136 وص137 . التحریر الطاووسی ص115 - ص133 . بلغة المحدثین (آخر کتاب معراج أهل الکمال) ص362 .
