
واضاف رضا طايفه دولو عضو الهيئة العلمية في جامعة كيلان للعلوم الطبية، ان احدى العناصر المهمة التي تسفر عن تدمير تيجان الاسنان تتمثل بالمضغ غير الصحيح او اطباق الاسنان على بعضها البعض بشكل غير مناسب وهو مايؤدي الى اعراض مرضية تعرف بامراض الاطباق.
وتابع هذا المختص: ان جميع المصابين بتآكل الاسنان الذين يعانون بشكل متواصل من كسر التيجان والحشوات والجذور فانهم يعانون كذلك بشكل ما من الضغوط النفسية الكبيرة او تأثيرات المواد الكيميائية المدمرة كالاحماض الغذائية.
ولفت الى ان احد اسباب هذا المرض يمكن ان يكون بسبب التضارب بين العضلات ومشاكل الاطباق وحركات الاسنان والتي تمهد للاصابة بالتسوس والكسور.
ونوه الى ان عدم التنسيق في حركات العضلات والاسنان ربما تكون سببا لاوجاع العضلات في الفك والوجه حيث يخلط بينها وبين الصداع النصفي والآلام العصبية.
واعتبر دولو ان ألما بسيطا على اسطح المضغ في الاسنان يمكن ان يسفر عن نتائج اكبر بكثير مما هو عليه، حيث يمهد للاصابة بامراض اللثة ونظام المحافظة عليها ويجعل الشكوك تحيط باستمرار بقائها.
ولفت الى ان طب الاسنان الجراحي يقدم اساليب دقيقة لمراقبة سلامة الاسنان ويتطرق الى الحد من العناصر الممهدة للامراض.
ولفت دولو الى ان المرضى الذين يقدمون على العلاج بهدف الحفاظ على الشكل الظاهري للاسنان فقط لن يجنوا سوى الاضرار ومن الافضل لهم ان ينتبهوا الى التعرف على مسببات الامراض ويبادروا الى ازالتها قبل اية خطوة علاجية تركز على تيجان الاسنان وفي هذه الحالة سيؤدي العلاج الى النجاح.
واعتبر ان الرسالة التي يحملها طب الاسنان العلاجي تتمثل بمعالجة الاسنان المتآكلة واعادة السلامة الى جهاز المضغ في المريض وينبغي الاهتمام الى ان السلامة لاتعني الحفاظ على الجمالية وان طب الاسنان العلاجي يؤدي دورا مهما في الحد من الامراض ويحافظ على سلامتها.
واكد، انه في هذا الحقل ينبغي الاهتمام بحالة كل سنّ على حدة والاهتمام بالدلائل التي تشير الى وجود اضطرابات بين الاسنان وعضلات الفك والوجه مثل الاوجاع مفاصل الفك التي تبرز جراء المضغ وانه ينبغي الاهتمام بالعلاج الشامل لنظام المضغ برمته واستبدال النظرة العلاجية بالنظرة الوقائية والصحية.