"القاتل الصامت" يعيش معنا ولا ندركه!

 معظمنا أصبح يعرف مضار التدخين السلبي على الصحة، ولكن يدور النقاش الآن حول مخاطر التدخين غير المباشر (النوع الثالث)، المتمثل في تثبت الدخان على الشعر والملابس والمفروشات.
Monday, October 30, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
"القاتل الصامت" يعيش معنا ولا ندركه!
 معظمنا أصبح يعرف مضار التدخين السلبي على الصحة، ولكن يدور النقاش الآن حول مخاطر التدخين غير المباشر (النوع الثالث)، المتمثل في تثبت الدخان على الشعر والملابس والمفروشات.


وكشف باحثون في جامعة كاليفورنيا الشهر الماضي، أن التدخين غير المباشر (THS) يمكن أن يسبب الإصابة بمرض السكري النوع الثاني والكبد والرئة.

وقام فريق البحث بتحليل كيفية تأثر الأشخاص باستنشاق الدخان من ملابس شخص آخر أو شعره أو المفروشات، حيث وجدوا أن للأمر تأثير واضح على الدماغ والكبد.

وقالت المؤلفة الرئيسية للبحث، مانويلا-غرين: "يتمثل هدفنا في تحديد الحد الأدنى من الوقت اللازم لحدوث التغيرات الفيزيولوجية لدى الفئران عند التعرض للتدخين من النوع THS".

وأضافت موضحة: "لقد وجدنا أن التعرض للتدخين غير المباشر مدة شهر واحد أسفر عن تلف الكبد، وبعد شهرين من الزمن ازداد الضرر الجزيئي، كما ظهر عند الفئران مقاومة للأنسولين بعد التعرض للتدخين غير المباشر على المدى الطويل.

ويمكن القول إن THS هو السم الخفي، القاتل الصامت، حيث يمكن امتصاص الملوثات من خلال الجلد وعبر التنفس".

وأشارت مانويلا إلى أن الأبحاث لم يتم إجراؤها على البشر بعد، ولكن يجب على الأشخاص اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند زيارة منازل المدخنين.

ويذكر أن سموم دخان السجائر تبقى على الأسقف لسنوات عديدة، وتقاوم مواد التنظيف القوية، حيث تتراكم مع التقدم بالعمر وتتحول إلى مواد كيميائية مسرطنة يمكن امتصاصها عن طريق الجلد.

وخاصة من قبل الأطفال الذين يضعون أيديهم في أفواههم، ناقلين السموم مباشرة إلى أجسادهم.

المصدر: ميرور


ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.