وفي تصريح خاص لموقع قناة اللؤلؤة، قال الحقوقي جواد فيروز إن المواطنة هي أبسط الحقوق الاساسية لكل الأفراد. مشيراً إلى أن فقدان الجنسية يعني الموت الاجتماعي، وبمثابة الإعدام المعنوي للمواطن ولا ينبغي أن تكون منح الجنسية إمتياز أو مكافأة ولاء.
وشدد على أنه يجب عدم استخدام الغائها كسلاح للإستهداف والقمع. فالمواطنون فوق الحكومة، وليس العكس، ورأى أن إلغاء الجنسية من شأنه أن يعزز القوة والقدرة المطلقة وغير المسؤولة والتعسفية للسلطة التنفيذية.
ورأى فيروز أن الوقت قد حان كي يقوم المجتمع الدولي بطرح ومناقشة هذه المسألة، وان يتعاون لمحاربة إلغاء الجنسية وإرجاعها لمن أسقطت عنه.
وذكر الحقوقي فيروز على حسابه الخاص على تويتر، أن عدد المواطنين المسقطة جنسياتهم في العام 2017 بلغ 154، وفي العام 2016 بلغ 90 في حين العدد في العام 2015 بلغ 208 وفي العام 2014 بلغ العدد 21 أما في العام 2012 فقد كان العدد 31 مواطناً أسقطت جنسيته. ليصبح العدد الاجمالي 504 مواطناً مسقطة جنسيته.
ويستخدم النظام إسقاط الجنسية كأداة لمعاقبة المواطنين المطالبين بإنهاء الدكتاتورية والتحول الحقيقي نحو الديمقراطية وقد أسقط منذ العام 2012 جنسية أكثر من 450 معارضاً وناشطاً.
