التقى صالح الصماد رئیس المجلس السیاسی الأعلى الیوم الاربعاء نخبة من المثقفین والمفکرین الیمنیین بحضور مستشار الرئاسة اللواء خالد باراس وعضو المکتب السیاسی لأنصار الله عبدالملک العجری.
وافاد موقع سبأ انه ناقش اللقاء النشاط الثقافی بشکل عام فی ظل الأوضاع الاستثنائیة التی تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار والتی فیها أخبار القتل والمجازر المروعة هی المتصدرة للمشهد العام من مختلف جزئیاته والتی یرتکبها تحالف العدوان على الیمن منذ ما یقارب ثلاثة أعوام تصاعدت فیها الحرائق التی تشب فی کافة مناطق الوطن جراء الصواریخ التی تصب حممها على منازل المواطنین بما فیها صالات العزاء والأفراح .
وتطرق اللقاء إلى الدور المناط بالمفکرین والمثقفین الیمنیین فی تجسید ما یعتمل بالوطن من جرائم یندى لها جبین الإنسانیة، کانت ولا زالت غائبة عن المشهد على المستوى الدولی سواء من خلال الحکومات أو المنظمات والهیئات ذات الصلة بالشأن الإنسانی لتقول کلمتها عالیا وصولا إلى إیقاف العدوان ورفع الحصار عن الیمن.
وفی اللقاء أکد الرئیس الصماد إلى ضرورة اضطلاع المثقفین الیمنیین بالدور المناط بهم خلال المرحلة الراهنة التی یمر بها الوطن فی إعداد برامج وأنشطة ثقافیة تسهم فی التوعیة الوطنیة التی تجعل من الوطن هو الغایة والهدف و أن المساس به هی إساءة أو جریمة بحق کل أبناء الیمن.
وأشار إلى ضرورة وجود ندوات وفعالیات تواکب المتغیرات التی یشهدها الوطن وکیفیة التعاطی معها بعیدا عن الشطط والغلو الذی دائما ما تکون عواقبه وخیمة لیس على المتطرفین فحسب بل على المجتمع بصورة عامة .
وأعرب رئیس المجلس السیاسی الأعلى عن أمله فی أن یسهم المثقفون والمفکرون فی تعزیز التلاحم والاصطفاف الوطنی لیکون الجمیع عند المستوى فی الدفاع عن الوطن ومواجهة ما یتعرض له من عدوان وخاصة ما یتعلق بمحاولة طمس هویته وثقافیه الأصیلة.
