وأضاف، ان الرئيس روحاني كان يتولي العديد من المسؤوليات في شتى المجالات العسكرية والأمنية في مختلف الحقب وطيلة سنين توليه هذه المهام كان و لازال لديه علاقة وثيقة وجذرية واستراتيجية مع القوات الحارسة لأمن البلاد بما في ذلك جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة.
وتابع نوبخت، ان رئيس الجمهورية أكد في مواطن مختلفة علي أهمية ومكانة الدور الحيوي لحرس الثورة في الحفاظ على الأمن والمصالح الاستراتيجية للبلاد وعلى ارض الواقع، فان الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة بما فيها الحرس الثوري والجيش وقوات الأمن الداخلي خلال فترة مهام الحكومتين الحادية والثانية عشرة كان في أعلى مستوي في فترة ما بعد إنتصار الثورة الإسلامية.
وأكد مرة أخرى علي استمرار دعم ومساندة الحكومة ومجلس الوزراء التامة لحرس الثورة وسائر القوات المسلحة للبلاد مصرحا، 'ان رئيس الجمهورية ومجموعة الحكومة بأسرها تعتقد بأن إعمار البلاد وتنميتها لا تتحق إلا في ضوء وحدة وتماسك كافة القوى والأجهزة الحكومية، ولهذا فان رئيس الجمهورية يؤكد دوما قولا وفعلا على الدعم والحماية القصوي للقوات المسلحة للبلاد في سبيل التصدي لمؤامرات الأعداء وبناء البلاد.
