راسخون ـ ایکنا: ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لیست متفوقة فی تنظیم المسابقات القرآنیة فحسب إنما فی تطبیق القرآن الکریم بکل أبعاده حیث تفوقت على الکثیر من الدول على مستوى العالم الإسلامی.
وأکد المشارک فی مسابقة الأوقاف الدولیة للقرآن الکریم فی دورتها الثلاثین بالعاصمة الایرانیة طهران، القاریء النرویجی، حسین الخزعلی، ان ایران سائدة ورائدة فی مجال تنظیم المسابقات القرآنیة وتفوقت بذلک على مستوى العالم الإسلامی وان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لیست متفوقة فی تنظیم المسابقات القرآنیة فحسب إنما فی تطبیق القرآن الکریم بکل أبعاده تفوقت على الکثیر من الدول على مستوى العالم الإسلامی.
وأضاف هذا المقرئ النرویجی: قد شارکت فی مسابقة "تبریز" للطلبة الجامعیین من قبل والآن أمثل النرویج فی مسابقة الأوقاف الدولیة للقرآن الکریم وسبب مشارکتی وتواجدی هنا هو التطور الذی حصل فی مسابقة الطلبة فی تبریز واتمنى ان تکون هذه المسابقة متمیزة کما کانت مسابقة الطلبة المسلمین.
وحول کیفیة الدعوة والمشارکة فی مسابقة الأوقاف الدولیة للقرآن الکریم، قال: انه کان لدیه اتصال هاتفی شخصی مع الناشطین القرآنیین الإیرانیین وقد قام المنظمون بدعوته عبر الهاتف وبعد الاعلان عن الموافقة تقدمت السفارة الإیرانیة له بالدعوة الرسمیة للمشارکة فی الدورة الثلاثین من مسابقة الأوقاف الدولیة للقرآن الکریم.
وحول تقییمه للمسابقة قال حسین الخزعلی: "ان المسابقة حتى هذا الوقت هی متمیزة وعالیة فی المستوى واعتبرها هی الأعلى من حیث المستوى بین المسابقات التی قد مررت بها وخلال معرفتی بالمسابقات السابقة.
وفی ما یخص مستوى المتسابقین قال ممثل دولة النرویج فی فرع القراءة بالدورة الـ30 من مسابقة القرآن الکریم الدولیة فی ایران: انه حتى الآن أظهرت المشارکات مستوى جیداً ورائعاً وراقیاً حیث تبدو لی المنافسة صعبة مع هؤلاء المتسابقین.
ممثل نرویجی: ان لجنة التحکیم من مستوى عال وراق جداً وانهم منتقون من دکاترة وأساتذة من شتى الدول وکلهم معروفون على مستوى الدول
وحول أعضاء لجنة التحکیم قال حسین الخزعلی: ان لجنة التحکیم من مستوى عال وراق جداً وانهم منتقون من دکاترة وأساتذة من شتى الدول وکلهم معروفون على مستوى الدول.
وفیما یخص وثیقة التحکیم قال: ان الوثیقة الإیرانیة مدروسة من کل الجوانب ومن ناحیة الدرجات ومن ناحیة المستوى اعتبر الوثیقة جداً راقیة لأنها تتطرق الى التفاصیل بصورة دقیقة وحرفیة وواضحة جداً.
وتطرق الى المسابقة الإیرانیة الدولیة للقرآن الکریم قائلاً: ان مسابقة ایران دائماً کانت منظمة لأنهم اصلاً شعباً منظماً لذلک تشهد هذه المسابقة نجاحاً فی کل موسم.
وأکد المشارک فی مسابقة الأوقاف الدولیة للقرآن الکریم فی دورتها الثلاثین بالعاصمة الایرانیة طهران انه حتى الآن لیست هنالک ای ملاحظة واردة على المسابقة لأن التنظیم حتى الآن کان ساریاً وجاریاً بأفضل ما یکون.
وفی معرض مقارنته لمسابقة الأوقاف الدولیة للقرآن الکریم بالمسابقات الدولیة الأخرى قال: ان مسابقة ایران الدولیة التی تنظمها منظمة الأوقاف الایرانیة متمیزة جداً کما ان مسابقة تبریز للطلبة کانت متمیزة وناجحة حیث تمیزت بخصها للطلبة الجامعیین فقط ومن النادر ان تسمع بمثل هذه المبادرة على مستوى العالم الإسلامی.
وحول کیفیة تعلمه للقرآن الکریم فی النرویج قال: انه تعلم القرآن الکریم بجهد شخصی ودون رعایة مؤسساتیة قائلاً ان الممارسة فی تعلم القرآن والتواصل مع الأساتذة وأیضاً من خلال زیاراتنا الى العراق وایران حیث اعطتنا الدفعة الکبرى بجهد الأساتذة الإیرانیین.
وختم حدیثه فی النهایة بتقدیم مقترح حول ضرورة التغطیة الإعلامیة للمسابقة مبیناً ان توسیع الإعلام حتى یصبح یغطی کل الدول العربیة لیکون ذلک تحفیزاً لهم لأن کما نرى ان الدول العربیة لیست لها مشارکة جداً فعالة فی مسابقات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الدولیة.
/110/
