راسخون ـ ایکنا: أصدرت وزارة الاوقاف الکویتیة بیاناً بعد قیام شخص حرق مصاحف فی مسجدین بالسالمیة قبل أمس الإثنین 21 أکتوبر الجاری ودان فیه هذا العمل الاجرامی.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة انه أصدرت وزارة الاوقاف الکویتیة بیاناً بعد قیام شخص حرق مصاحف فی مسجدین بالسالمیة قبل أمس الإثنین، وجاء نص البیان کالتالی:
إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیه تابعت ببالغ التألم وعظیم الحزن خبر إقتحام مسجدی الخنه والمهنا فی محافظة حولی والتعدی على المصاحف الشریفة الموجودة بهما بالحرق والتمزیق، الأمر الذی یکشف عن وجود من سولت له نفسه الخبیثة وتفکیره المریض الإقدام على هذا الشر والفعل المذموم حین أقدم على حرق کتاب الله وهو الفعل الذی تأباه البشریة جمعاء وبکافة أطیافها الدینیة والفکریة وهو مایعد أمرا غریبا على عادات وتقالید المجتمع الکویتی الذی کان دوما حریصا على الحفاظ على هویته الاسلامیه.
و إن ثقتنا کبیره فی وزارة الداخلیة ورجالها الشرفاء وأجهزتها القدیرة والتی ستعمل على کشف هویة مرتکب هذا الفعل المشین قریبا جدا بإذن الله تعالی.
وأشارت الوزاره فأننا على قناعه تامة ویقین کامل بأن هذا الفعل مردود الى نحر فاعله وصدر مرتکبیه وألا یصل الى مبتغاه أیا کان بفضل الله أولا تم تماسک لحمة الشعب الکویتی المترابطة و القویة التی لن یتمکن هذا الفعل المشین الى النیل منها أو الإساءة إلیها.
وإذ تهیب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیه بالشعب الکویتی أخذ الحیطة والحذر فی کل ما من شأنه أن یفتت وحدته ویمزق کلمته وینال من إستقراره وأمنه.
المصدر: جریدة "الآن" الالکترونیة
/110/
