راسخون ـ إیکنا: اعتبر المدیر العام للإیجارات فی منظمة "الأوقاف والشؤون الخیریة" فی ایران الوقف بأنه رکیزة مالیة للمراکز الإقتصادیة والعلمیة، مضیفاً أن للوقف أثراً هاماً فی المجتمع الإسلامی وهو التوزیع العادل للثروة.
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه تحدث حجة الإسلام والمسلمین مسعود أنصاری عن تأثیرات الوقف فی الإقتصاد الإسلامی، معتبراً الوقف مصدراً مالیاً دائماً للمراکز الإقتصادیة والعلمیة، وعنصراً مهماً فی تأسیس المراکز العلمیة علی مستوی العالم الإسلامی.
واعتبر المدیر العام للإیجارات فی منظمة "الأوقاف والشؤون الخیریة" فی ایران التوزیع العادل للثروة بأنه أهم فاعلیات الوقف فی المجتمع الإسلامی، مصرحاً أنه من میزات الوقف هی أنه لایدعو الإنسان إلی زیادة المال والثروة بل یدعوه إلی إنفاقه من أجل تحسین حیاة الآخرین.
وأکّد حجة الإسلام أنصاری أن هناک فاعلیات أخری للوقف أهمها تحسین وضع العلاج عن طریق بناء المستشفیات والمستوصفات، وتحسین وضع التربیة والتعلیم من خلال بناء المدارس والجامعات، وإزالة الحرمان عن المجتمع والدعم للمحتاجین والفقراء.
واعتبر هذا المسؤول، التوظیف وفرص العمل فاعلیة أخری للوقف، مبیناً أن بعض الموقوفات کالمصانع والحدائق والأراضی الزراعیة لابد أن یعمل فیها مؤظفون وعمال؛ مشیراً إلی أن آلاف المؤظفین والعمال یعملون حالیاً فی موقوفات الإمام الرضا(ع).
وصرّح حجة الإسلام أنصاری أن النبی الأکرم(ص) والأئمة المعصومین(ع) کانوا یهتمون کثیراً بالوقف، مضیفاً أن إزالة الحرمان عن المجتمع الإسلامی فی صدر الإسلام کانت إحدی أهم التأثیرات الإقتصادیة لهذه السنة الحسنة.
وتابع: هذا وبالإضافة إلی أن هناک العدید من الآیات القرآنیة قدأوصت الناس بالوقف، فلونظرنا بعین الدقة فی فاعلیات الوقف الإجتماعیة والإقتصادیة والثقافیة، وتمت من خلال هذه السنة تلبیة حاجات المجتمع لشهدنا تقدماً ملحوظاً فی مختلف المجالات.
